من بنى منارة الإسكندرية ولماذا.. وكيف تدمرت؟

تعد من عجائب الدنيا السبع والأولى من نوعها في العالم كله وأحد أهم المعالم في مصر، لذا يرغب الكثيرن في معرفة من بنى منارة الإسكندرية؟

لماذا بنيت منارة الإسكندرية؟

وأقيمت منارة الإسكندرية من أجل معرفة اتجاه السفن، وكانت هناك مرآة كبيرة كاسرة للأشعة، في قمة المنارة، وتتيح رؤية السفن القادمة قبل أن يتمكن الشخص من رؤيتها بالعين المجردة.

وكان ضوء المنارة أو الفنارة تراه السفن على بعد 70 ميلًا بالبحر، وتعد المرآة من أهم إنجازات هذه المنارة في عصرها.

وفي عام 700 ميلاديًا، سقطت المرآة وتحطمت وتم استبدالها بأخرى ولكن ليست بنفس قوة المرآة القديمة.

ويشير إلى أن صعود المنار والنزول منه كان من  خلال منحدر حلزوني وكان يرفع الوقود مكان الفانوس بآخر طابق،

وقام الألماني هرمان ثيرش الآثري المعماري، بعمل نموذج للمنارة كهيئة نصب تذكاري، يتم رفع برج فخم به 30 طابق يوجد به 300 غرفة.

من بنى منارة الإسكندرية؟​​​​​​​

ولمنارة الإسكندرية العديد من الأسماء، أولها منارة أو فنارة، وكذلك فاروس بنسبة إلى الجزيرة المتواجدة بها.

وتعد المنارة من عجائب الدنيا السبت التي ذكرها الإغريق، وحاليًا هي في قلعة قايتباي بالإسكندرية.

وبنيت منارة الإسكندرية على يد سوستراتوس، خلال عقد الملك بطليموس الثاني في عام 270 قبل الميلاد.

وكان ارتفاع منارة الإسكندرية يصل إلى 120 مترًا، ولكن في عام 1323 تدمرًا ولم تعد تعمل بسبب زلزال أوقع بها.

​​​​​​​