15 معلومة عن الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس الراحل
توفي الشيخ حافظ سلامة الإثنين 26 أبريل 2021، ومع الاهتمام الكبير بخبر وفاته رغب كثيرون في الاطلاع على تاريخه؛ لذا يستعرض «شبابيك» معلومات عن قائد المقاومة الشعبية بالسويس الراحل.
الشيخ حافظ سلامة
ولد في 6 ديسمبر عام 1925، وتوفي عن عمر يناهز 93 عاما.
ولادته كانت أثناء الاحتلال الإنجليزي لمصر، وتلقى تعليمه الأول في كتاب الحي.
التحق بالتعليم الأزهري في المرحلة الابتدائية، ودرس العلوم الشرعية.
عمل كواعظ في الأزهر وترقى في المناصب حتى عملا مستشارا لشيخ الأزهر لشؤون المعاهد الأزهرية حتى تقاعد سنة 1978.
رفض الشيخ حافظ الهجرة مع أسرته من السويس في عمر الـ 19 حين أصبحت السويس من مناطق الصراع بين قوات المحور وقوات الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية.
بدأ الشيخ حافظ الانضمام للمقاومة بتوفير حجارة الولاعات التي تستخدم في صناعة القنابل اليدوية ضد الاحتلال الفلسطيني.
قبض عليه في إحدى المرات وحوكم بالسجن 6 أشهر ولكن تم الإفراج عنه بعد 59 يوم بعد وساطة من أحد أمراء العائلة المالكة في دولة مصر.
انضم الشيخ حافظ سلامة إلى جماعة شباب محمد والتي أنشأها مجموعة من الأشخاص المنشقين عن الإخوان المسلمين وحزب مصر الفتاة عام 1948 وشارك في النضال الوطني الإسلامي في مصر ضد الاحتلال الإنجليزي.
شكل حافظ أول فرقة فدائية في السويس، كانت مهمتها الرئيسية مهاجمة قواعد القوات الإنجليزية الرابضة على حدود المدينة، والاستيلاء على كل ما يمكن الحصول عليه من أسلحة وذخائر، كان يتم تسليمها للمركز العام للجمعية في القاهرة، لتقوم هي بعد ذلك بتقديمها كدعم للفدائيين في فلسطين.
ألقي القبض عليه في 1950 بعد مقال كتبه في جريدة النذير انتقد فيه نساء الهلال الأحمر بسبب ارتداء أزياء مخالفة للزي الشرعي.
قبض عليه ضمن حملة الاحتجازات التي نفذها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر جمال عبدالناصر ضد الإخوان وظل في السجن حتى 1967.
أقنع قيادة الجيش المصري بتنظيم قوافل توعية دينية للضباط والجنود تركز على فضل الجهاد والاستشهاد وأهمية المعركة مع اليهود عقب هزيمة 1967 والاستعداد لحرب عام 1973، وكانت هذه القوافل تضم مجموعة من كبار الدعاة وعلماء الأزهر وأساتذة الجامعات في مصر على رأسهم شيخ الأزهر عبد الحليم محمود والشيخ محمد الغزالي.
قاد المقاومة الشعبية في السويس في أكتوبر 1973 بعد أن تعرضت السويس للحصار من القوات الإسرائيلية.
شارك وأعضاء المقاومة مع قوات الجيش في صد هجوم للجيش الإسرائيلي على مبنى قسم شرطة الأربعين واستطاعوا تدمير دبابات العدو.