أهم أعمال الفنان جمال السجيني
ترك الرسام والنحات الفنان جمال السجيني إرثا كبيرا من الأعمال الخالدة التي استحق عليها ما ناله من جوائز وتكريمات.
جمال السجيني المولود في القاهرة عام 1917، والمتوفي في 1977 هو مثّال ومصمم ميداليات مصري، حصل على جائزة الدولة التقديرية سنة 1962.
من هو جمال السجيني؟
اسمه بالكامل جمال الدين رأفت السجيني، ولد في حي باب الشعرية بالقاهرة في 7 يناير 1917، ونشأ بالقرب من سوق خان الخليلي، فتأثر بمهارة حرفيي المعادن والصاغة العاملين في هذه المنطقة.
التحق السجيني بمدرسة الفنون الجميلة بالقاهرة سنة 1933.
درس على يد النحات السويدي فرودمن كلوزيل، وفي سنة 1937، نال السجيني جائزة مسابقة محمود مختار للنحت، التي كانت قد أنشأتها هدى شعراوي سنة 1935 تخليدًا لذكرى محمود مختار، وفي سنة 1938 تخرج السجيني في مدرسة الفنون الجميلة.
في سنة 1945، أسس مجموعة صوت الفنان لتشجيع الفنانين المصريين الجدد، ثم سافر إلى فرنسا على نفقته الخاصة، ثم حصل على منحة لمتابعة دراسته في مجال المعادن والنحت في روما، حيث حصل على ليسانس أكاديمية الفنون بروما في تخصص فن الميدالية.
بعد عودته إلى مصر سنة 1951، أقام السجيني محترفه في حي الزمالك، وعُين مدرسًا للنحت في مدرسة الفنون الجميلة بالقاهرة، ثم انتقل سنة 1958 إلى الإسكندرية ليرأس قسم النحت في كلية الفنون الجميلة بها، ثم ترك منصبه هذا سنة 1964 إثر تعيينه مديرًا لقسم النحت في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة، وهو المنصب الذي ظل فيه حتى تقاعده سنة 1977.
أشهر أعمال جمال السجيني
تمثال أحمد شوقي في فيلا بورغيزي بالعاصمة الإيطالية روما.
نسخة ثانية من نفس التمثال بحديقة متحف أحمد شوقي على كورنيش النيل بالجيزة.
نسخة ثالثة أمام حديقة الأورمان بالجيزة.
تمثال أمومة.
تمثال العبور وهو تمثال من الحجر الصناعى أنجزه السجيني سنة 1975، بطول أفقى بلغ خمسة أمتار ونصف، وارتفاع بلغ مترين، ويوجد بمحافظة بني سويف.
تمثال مصر أكتوبر.