مقدار زكاة الزروع لما سقي بماء المطر
يسعى العديد إلى التعرف على مقدار زكاة الزروع لما سقي بماء المطر، وهي الزكاة التي يجب إخراجها على الحبوب والثمار التي بلغت نصاب يقدر بخمسة أوسق.
والمعني بالوسق هو مقدار 60 صاع، ويعني الصاع بأربعة أمداد، والمقصود بالمد هو الحفنة بمقدار كفين من يد الرجل المعتدل.
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد عن مقدار زكاة الزروع لما سقي بماء المطر :«لَيْسَ فِي حَبٍّ وَلا تَمْرٍ صَدَقَةٌ حَتَّى يَبْلُغَ خَمْسَةَ أَوْسُقٍ»، رواه أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه.
ويختلف مقدار زكاة الزروع لما سقي بماء المطر باختلاف الطريقة التي تم سقي الزرع بها.
فتختلف زكاة الزروع التي سقيت بماء بدون كلفة مالية أو مادية أو مؤونة مثل الزروع التي سقيت بماء المطر أو العيون عن زكاة الزروع التي سقيت بتكلفة مالية أو مادية.
وإن كان الزرع يُسقى بكلفة مالية أو يتطلب الأمر جهد، فإن مقدار زكاة الزروع يقدر هنا بنصف العشر.
وذلك اعتماداً على حديث ابن عمر والذي جاء فيه :«فِيمَا سَقَتْ السَّمَاءُ وَالْعُيُونُ أَوْ كَانَ عَثَرِيًّا الْعُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ الْعُشْرِ».
مقدار زكاة الزروع لما سقي بماء المطر
ويبلغ مقدار زكاة الزروع لما سقي بماء المطر، أول من خلال عملية السقي التي لا تطلب مال أو جهد بالعشر.
ويقصد هنا بزكاة الزروع لما سقي بماء المطر، أي تلك الزراعات التي رويت بماء من السماء بشكل طبيعي دون أن يتطلب هذا أي عناء أو مشقة أو تكلفة مادية.
وجاء في حديث عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم :«لَيْسَ فِيما دُونَ خَمْسَةِ أوْسُقٍ صَدَقَةٌ»، والخمسة أوسق تساوي 653 كجم تقريبًا، وبالكيل 50 كيلة مصرية.