تخلف سيدنا علي عن غزوة؟ وسبب عدم مشاركته في المعركة
كان سيدنا علي بن أبي طالب من أبرز وأشجع الصحابة حيث شارك في جميع المعارك دفاعًا عن الإسلام والرسول، ولكنه لم يتواجد في معركة واحدة، لذا يتساءل الكثير عنها، تخلف سيدنا علي عن غزوة؟
سبب عدم مشاركة علي في غزوة
وكان سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ملازمًا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وحامل لواء في المعارك والغزوات كلها، ما عدا غزوة واحدة لم يتواجد فيها.
ونجيب لكم عن سؤال تخلف سيدنا علي عن غزوة؟ وكذلك سبب عدم تواجده في تلك الغزوة.
وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ألا يشارك في إحدى المعارك، والجهاد المقدس، حيث أنه كان يرغب في عدم السماح للمنافقين والمتحينين الفرصة من رجال قريش.
وكان يدرك رسوال الله صلى الله عليه وسلم أن المنافقين والمتربصين من رجال قريش سيستغلون فرصة غيبته للذهاب في المعركة وعدم التواجد في المدينة مركز الدولة الإسلامية وقتها، ويثيروا الفتنة، ويقوموا بانقلاب على الدولة الإسلامية أو ما شابه.
تخلف سيدنا علي عن غزوة
وكانت تلك الغزوة هي أبعد خطوة يخرج إليها الرسول، ليقول للإمام علي: أنت خليفتي في أهل بيتي ودار هجرتي وقومي، يا علي إن المدينة لا تصلح إلا بي وبك.
وبقاء علي رضي الله عنه في المدينة أزعج المنافقين، حيث كانوا يرغبوا في استغلال غياب الرسول لضرب الدولة الإسلامية، وقلب الأوضاع فيها، إلا أن الرسول لم يسمح لهم هذا بتواجد سيدنا علي.
والإجابة الصحيحة لسؤال تخلف سيدنا علي عن غزوة هي: تبوك.