ما حكم صلاة التسابيح؟ وكيفية أدائها؟
تختلف صلاة التسابيح عن الصلوات المتعارف عليها في كيفيتها ولكن هل تعرف ما حكم صلاة التسابيح؟
كيفية أداء صلاة التسابيح
وصلاة التسابيح من صلوات النفل وعدد ركعاتها 4 ركعات، يقرأ فيها المصلي سورة الفاتحة وما يتسنى له قراءته من القرآن الكريم.
يردد المصلي بعد قراءة السورة: «سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر» 15 مرة، ثم يركع ويردد التسبيحات المذكورة 10 مرات، ثم ترفع من الركوع وترددها 10 مرات أخريات وفي السجود تردد 10 كرات أيضًا وعند الرفع من السجود 10 مرات وفي السجود مجددًا 10 مرات، وعند رفع الرأس 10 مرات.
ويبلغ إجمالي عدد الذكر في كل ركعة 75 مرة، تقال في كل ركعة من الركعات الأربع.
ما حكم صلاة التسابيح
ونجيب في السطور الآتية على سؤال ما حكم صلاة التسابيح في الإسلام؟
واختلف آراء الفقهاء على حكم صلاة التسابيح إلى الآراء التالية:
- الحنفية والشافعية: صلاة التسابيح مشروعة ومستحبة.
- قول عند الحنابلة: جائزة.
- الإمام أحمد والحافظ بن حجر: غير مستحبة نظرًا لمخالفتها هيئة الصلوات المتعارف عليها بين المسلمين وأضعفا الحديث.
حكم صلاة التسابيح دار الإفتاء
ويعتد الكثير من المسلمين بما يصدر من حكم صلاة التسابيح عن دار الإفتاء المصرية، والتي أعنلت رأيها فيها.
وذكرت دار الإفتاء المصرية أنها تأخذ بالرأي الأول وهو مذهب الحنفية والشافعية القائل بمشروعية واستحباب صلاة التسابيح.
وسببت دار الإفتاء المصرية سبب الأخذ بهذا القول وهو أن الكثير من أهل السلف قد أدوا صلاة التسابيح، كما أن الإمام أحمد قد تراجع عن قوله بعدم استحبابها.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بمخالفة صلاة التسابيح في هيئتها الصلوات الأخرى، أن القائلين بالرأي الأول قالوا أن مجرد اختلاف الهيئة لا يعد سببًا في عدم استحبابها، فهناك من الصلوات التي تختلف في هيئتها كصلوات الجنازة، العيدين، الكسوف والخسوف.
وبالتالي فإن المواظبة على صلاة التسابيح خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك فقد نال خيرها وسار على سنة النبي، ومن تركها فلا ضرر ولكن دون إنكارها.
