حكم من صام رمضان وأتبعه بست من شوال وفضل الأيام البيض
تساءل المصريون عن حديث من صام رمضان وأتبعه بست من شوال وما فضل صيام الستة البيض.
من صام رمضان وأتبعه بست من شوال
وينقل «شبابيك» للمسلمين الراغبين في صيام ستة أيام من شهر شعبان حقيقة حديث من صام رمضان وأتبعه بست من شوال وحكمه.
وروى أبو داوود والترمذي عن النبي- صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من صام رمضان وأتبعه ستًا من شوال فكأنما صام الدهر».
وقال أحمد هو من ثلاثة أوجه للنبي- صلى الله عليه وسلم، فيما قال الترمذي أنه حديث حسن.
وقيل: «ومن صام شهر رمضان وأتبعه بست من شوال وإن فرقها فكأنما صام الدهر» أي أن صيام ستة أيام من شوال مستحب عند الكثير من أهل العلم، من بينهم الشافعي، كعب الأحبار، ميمون بن مهران والشعبي.
وكره الإمام مالك صوم ستة أيام من شوال، قائلاً: «ما رأيت أحدًا من أهل الفقه يصومها ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف وأن أهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته وأن يلحق برمضان ما ليس منه».
فضل صيام ستة أيام من شوال
وفي رواية سعيد عن ثوبان قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:«من صام رمضان شهر بعشرة أشهر وصام ستة أيام بعد الفطر وذلك تمام سنة».
وتفسير ذلك أن الحسنة بعشر أمثالها فصيام 30 يوم من رمضان يعادل 10 حسنات و6 أيام من شوال تعادل 60 حسنة، بإجمالي 12 شهر وهم عدد شهور السنة.