دور مصر في القضية الفلسطينية.. ماذا فعلت مصر سياسيًا وإنسانيًا؟
تتصاعد يومًا تلو الآخر الأحداث في غزة بين الفلسطينيين والاحتلال الصهيوني الغاشم، ويواصل العدوان الإسرائيلي على هجماته على المدنيين في غزة ليستشهد المئات ويصاب الآلاف في تلك الفترة، مما يجعل الكثير في معرفة دور مصر في القضية الفلسطينية.
وأندلعت أحداث العنف بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي منذ 8 مايو 2021، بمحاولة اقتحام ساحات المسجد الأقصى وإقامة اشتباكات في حي الشيخ جراح بالقدس، ليتحول دور مصر في القضية الفلسطينية إلى دور مهم في محاولة وقف النيران وعقد هدنة بين الطرفيين.
دور مصر في القضية الفلسطينية
ومنذ اللحظة الأولى ودور مصر في القضية الفلسطينية سياسيًا معروف، وهو التضامن مع الفلسطينيين ومحاولة الوقوف بجانبهم.
وتحاول مصر دائمًا الوقوف بجانب القضية الفلسطينية لإنها قضية أمة ومن أهم القضايا، وتبذل قصارى جهدها من أجل وقف خسائر الفلسطينيين.
وفي الأزمة الأخيرة، قدمت الكثير من الأمور التي تثبت أن دور مصر في القضية الفلسطينية دور فعال وهام ولا غنى عنه.
وتحركت مصر خلال الفترة الأخيرة لحل الأزمة ووقف الاشتباكات بين الاحتلال الصهيوني والفلسطينيين، وتهدئة الأزمة.
واستنكرت مصر الممسارسات الإسرائيلية الغاشمة على الفلسطينيين واعتبرتها انتهاكًا للقانون الدولي، وأعلنت إنها لن تقف صامتة حول هذه الانتهاكات، حسبما قال سامح شكري وزير الخارجية المصرية في اجتماع جامعة الدول العربية.
وأجرى شكري اتصالات مع وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي، ليوجه له بسرعة وقف الاعتداء على الفلسطينيين، وإبعاد المدنيين عن تلك الأزمة.
وطالبت مصر من الجانبين عقد هدنة، حيث زار وفد مصري تل أبيب في نهاية الأسبوع الماضي، وعقد اقتراح بوقف إطلاق النيران لمدة سنة، واستمرت الجنسة لـ3 ساعات، ثم 6 ساعات، ولكنها فشلت، حيث لم يرد الجانب المحتل.
ماذا يحدث في فلسطين الآن؟
دور مصر في القضية الفلسطينية.. الدور الإنساني
بينما في الجانب الإنساني فقررت وزارة الصحة المصرية تكليف الأطباء العاملين في مستشفيات سيناء استقبال المصابين من غزة لمعالجتهم، بعدما أعلنت مصر فتح معبر رفح لاستقبال المصابين من القطاع.
وحرص الهلال الأحمر المصري على إرسال موادًا إغاثية وطبية لشمال سيناء لاستقبال مصابي غزة.