مرض الفطر الأسود.. كيف تنتقل العدوى وما أعراضه وعلاجه؟

أحدث مرض الفطر الأسود حالة من الرعب في العالم بعد ظهوره المرتبط بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» الذي لا يزال العالم يعاني من تبعات انتشاره.

الفطر الأسود أو داء الفطر المخاطي تسبب بوفاة 219 شخصا من أصل 7200 مصابا في الهند بنسبة وفاة تخطت 3%، وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها يبلغ متوسط معدل الوفيات بالعدوى 54%، وإليك كل ما تريد معرفته عنه.

أسباب الإصابة بمرض الفطر الأسود

يحدث داء الفطر الأسود بسبب عفن موجود في التربة والمواد العضوية المتحللة مثل الأوراق المتعفنة.

يصاب الناس بداء الفطريات الذي توجد منه عدة أنواع عن طريق استنشاق الخلايا الفطرية التي يمكن أن تنتشر في المستشفيات والمنازل عن طريق أجهزة ترطيب الهواء أو قوارير الأكسجين التي تحتوي على مياه قذرة.

علاج الفطر الأسود

يحتاج العلاج لكشط الأنسجة الميتة وإزالتها. ويُضطر الجراحون أحياناً إلى إزالة أنف المرضى أو عيونهم أو حتى فكهم لمنع الفطر من الوصول إلى الدماغ.

يكون المريض معرضا للموت في غضون أيام ولكن المرض ليس معديا.

تصد دفاعات الجسم الفطريات التي تؤثر فقط على من يعانون من ضعف شديد في جهاز المناعة.

العلاقة بين كورونا والفطر الأسود

عند إصابة شخص بفيروس كورونا هناك احتمالية لتعرضه لظاهر تعرف علميا باسم عاصفة السيتوكين، حيث يفرط الجهاز المناعي للجسم في رد فعله لمحاربة الفيروس من خلال إفراز كمية كبيرة من السيتوكين ما قد يتلف الأعضاء.

وكان الأطباء يصفون المنشطات ستيرويد لتقليل الاستجابة المناعية إلا أن كلاهما يضعف دفاعات الجسم ما يزيد من مستويا تالسكر ويؤدي لنمو الفطريات التي تتغذى عليه.

أعراض الفطر الأسود

يبدأ المرض في الظهور على شكل عدوى جلدية في الجيوب الهوائية الموجودة خلف الجبهة والأنف وعظام الخدود وبين العينين والأسنان، ثم بعد ذلك ينتشر في العينين والرئتين ويمكن أن ينتشر إلى الدماغ.

الفطر الأسود يؤدي إلى اسوداد أو تغير في لون الأنف. كما أن من أعراضه عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها. كما يصاحبه ألم في الصدر، وكذلك صعوبات في التنفس وسعال في الدم.