تاريخ معركة بورسعيد وأطرافها وكافة التفاصيل عنها

تاريخ معركة بورسعيد وأطرافها وكافة التفاصيل عنها

تمتلئ صفحات التاريخ المصري بالعديد من المعارك التي سطر فيها رجال الجيش المصري انتصاراتهم وبطولاتهم بحروف من نور، وكان من بينها معركة بورسعيد.

بعد الهجوم المصري الباسل في يوم 6 أكتوبر 1973 والانتصارات التي حققها جنود الجيش المصري وعبور قناة السويس وتحطيم خط برليف.

 حاول العدو الإسرائيلي استعادة توازنه والعودة للسيطرة على بشتى الطرق والمحاولات البائسة التي استخدم فيها هجمات شرسة.

وكان من بين هذه المعارك والهجمات الشرسة معركة بورسعيد، التي انطلقت بعد 48 ساعة من بدء حرب السادس من أكتوبر 1973.

بدأت معركة بورسعيد في يوم 8 أكتوبر 1973، والتي المعارك الأكثر قوة وضراوة بين قوات العدو الإسرائيلي وقوات الدفاع الجوي المصري الباسلة.

استخدم العدو الإسرائيلي في عشرات الطائرات لمهاجمة بورسعيد في محاولة لخلق ثغرة لضرب الجيش المصري منها.

ولكن قوات الدفاع الجوي المصري المتمركزة في منطقة بورسعيد استطاعت صد هجمات الطيران الإسرائيلي ببسالة وصمود.

كبدت قوات الدفاع الجوي المصري طيران العدو الإسرائيلي خسائر جمة، وصدت هجماته بقوة وشراسة.

 وحاول الإسرائيليون من خلال طيرانهم استغلال الحالة الجغرافية التي تتواجد فيها بورسعيد وانعزالها عن شبكة الصواريخ المصرية لجعل المدينة ثغرة لمهاجمة القوات المصرية.

وصباح يوم 10 أكتوبر 1973 بدأت قوات العدو الإسرائيلي عمليات قصف عنيف لمدينة بورسعيد في محاولة لتدمير كتائب الصواريخ المصرية.

 ووقع الاشتباك الأول بين قوات سلاح جو العدو الإسرائيلي مع قوات الدفاع الجوي المصرية الباسلة، في صباح يوم 11 أكتوبر 1973.

وظنت قوات سلاح الجو الإسرائيلية أن منطقة بورسعيد خالية من قوات الجيش المصري، وحاولت دخول المنطقة.

ومع دخول الطيران الإسرائيلي المنطقة فوجئت بدفاعات قوات الدفاع المصري تصد العدوان وتسقط 3 طائرات.

وعلى مدار ساعات طويلة استطاعت قوات الدفاع المصري من صد هجمات قوات الجو الإسرائيلي حتى يأس من محاولاته الفاشلة وعاد أدراجه.

​​​​​​​

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية