قصة آلاء صديق من سجن والدها للهروب وحتى الوفاة بحادث سير

أثار ناشطون وحقوقيون خليجيون وعرب شبهات حول تدبير مقتل المعارضة الإماراتية آلاء صديق في حادث سير ببريطانيا.

ونعت منظمة القسط لحقوق الإنسان مديرتها التنفيذية آلاء صديق، صباح الأحد 20 يونيو، التي ماتت بشكل مفاجئ.

الحقائق المتداولة حتى الآن تشير أنه لا توجد شبهة جنائية في وفاة آلاء بعكس ما يدعيه معارضون على شاكلتها.

قصة آلاء صديق

آلاء صديق واحدة أبرز الشخصيات المعارضة لنظام الحكم في الإمارات، على إثر حبس والدها الداعية محمد عبد الرزاق الصديق في عام 2012.

والد آلاء حكم عليه بالسجن 10 سنوات، ووجهت له تهم بتدبير انقلاب، ووصفت ابنته الراحلة محاكمة والدها بأنها كانت صورية.

تركت آلاء بلادها واستقرت ببريطانيا. قالت آلاء في مقابلات تلفزيونية إن والدها تعرض للتعذيب والإخفاء القسري، وأشارت إلى أن السلطات الإماراتية سحبت منه ومن أولاده الجنسية.

ووجهت آلاء انتقادات للتضييق على الحريات في الإمارات، وقالت إن الإمارات تشهد انهيارا في مجال الحريات والتعبير عن الرأي، بدأ بشكل رئيسي في عام 2012 مع إصدار قانون الجرائم الإلكترونية.

سبب وفاة آلاء صديق

الصحفي الإريتري المراسل بإحدى الشبكات العربية والمقيم بلندن، عثمان آي فرح، وآخرون نفوا بعض الروايات المتداولة بشأن سبب الوفاة.

وكتب عثمان عبر حساه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «حادث سير في مدينة أكسفورد ليس في أكسفورد ستريت كما قيل في وقت سابق تصادم سيارتين لا يوجد ما يرجح أي شبهة تعمد حتى الآن..هذا الخبر صادم جداً..اشتهرت بمطالبتها بالإفراج عن والدها المعتقل في الإمارات لكن ما لا يعرفه كثيرون أن آلاء صديق رغم صغر سنها كانت فتاة خليجية و عربية شديدة التميز..مؤمنة عفيفة اللسان محبة لوطنها شاعرة و مثقفة و سيدة أعمال ناجحة..الله يرحمها و يرفع قدرها و يحسن مثواها..خالص التعازي لأسرتها الكريمة و كل محبيها..إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون».