تفاصيل واقعة صفع أستاذ لطالبة ونزع النقاب عنها بجامعة بني سويف (فيديو)
ادعت طالبة بالفرقة الثانية بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة بني سويف تدعى داليا ربيع خليفة، أنها تعرضت للصفع من قبل رئيس قسم التاريخ بالكلية ما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
صفع طالبة جامعة بني سويف
قدم عميد كلية الآداب، الدكتور رمضان عامر، شكوى لرئيس الجامعة بالواقعة، حيث قال فيها: «إنه وردت شكوى الطالبة داليا ربيع بالفرقة الثانية قسم الفلسفة التي تشتكي الدكتور حسين يوسف أستاذ مساعد بقسم التاريخ الذي قام بالتعدى عليها ضربا بالقلم على وجهها بعد تسليمها ورقة الاجابة في مادة مصادر البحث العلمي، وتم استدعاء الطالبة وسماع أقوالها».
وحكت داليا تفاصيل الواقعة في الشكوى قائلة: «أثناء قيامي بامتحاني تم الاعتداء عليّ بالضرب بالقلم.. اللي حصل كان الدكتور رئيس القسم يقوم بالمرور على اللجان فقال لي أنا عايز منك إثبات شخصية إديتو جواز السفر والدكتورة المرافقة رفعت النقاب وتأكدت من شخصيتى ودخلت الامتحان.. وأنا خارجة من الامتحان بعد ما خلصته قلت أعتذر للدكتور على إنه شد معانا وبقول له أنا آسفة لسه مكملتش قال لي اطلعي برة وغورى في داهية وهاعملك محضر.. قلت له أنا متكلمتش قال لي أعمل لك محضر أنا مش هسيبك بقوله فيه إيه حضرتك هو إحنا من الشارع فوجئت به ضربني بالقلم وقلعنى النقاب قدام زمايلي والمراقبين وكلهم شهود والله العظيم هو ده اللي حصل أثناء امتحان مادة مصادر البحث العلمي».
واتخذ قرار بإيقاف رئيس القسم عن العمل من جانب رئيس الجامعة لمدة 3 شهور أو لحين انتهاء التحقيقات معه.
رد الأستاذ
وقال رئيس القسم إن «البيان الصادر عن جامعة بني سويف غير صحيح، ويتضمن وقائع كاذبة وهو بمثابة تجاوز لم أقبله من إدارة الجامعة وهو يعرضني للخطر وأحمل شخص رئيس الجامعة وعميد كلية الآداب المسؤولية عما يحدث جملة وتفصيلا، وعن أي محاولة للمساس بشخصي من خلال ترديد الأقوال غير الصحيحة وسوف يكون ردى متناسبا مع هذه الطريقة الغريبة والتي لم نعتاد على التعامل معها من إدارات الجامعة السابقة وعلى إدارة الجامعة أن تتحلى بالقدر المناسب من المسؤولية والتي تتناسب مع اسم الجامعة، وأن يعلموا أن سكوتى له اسباب وان الرد في مثل هذه الأمور له مقامه ومجاله».
وأضاف: «إنني لن أتوقف عن المطالبة بحقوقي واستكمال الدعاوى القضائية وغيرها والتي هي السبب الرئيسي في اختراع هذه الواقعة وغيرها لكي يمنعوني من المطالبة بحقي، والسؤال الواجب طرحه لماذا تخاطب الجامعة الإعلام ولا تبدأ بالتحقيق معي؟ لعل المانع خير».
