طفل يلعب - أرشيفية
اللعب وتنمية مهارات الأطفال
اللعب وتنمية مهارات الاطفال بينهما علاقة طردية، فكلما زاد لعب الطفل ونشاطه البدني كلما زادت مهاراته المعرفية والعقلية والحركية والاجتماعية وغيرها، فحجر الأساس في شخصية الطفل يوضع في السنوات الأولى من عمره من خلال اللعب والنشاط اليومي الذي يكتسب من خلاله المعلومات والمهارات الأولى لبناء عقله وشخصيته.
اللعب وتنمية مهارات الأطفال
ظهرت في السنوات الأخيرة العديد من الألعاب المبتكرة التي تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال وزيادة قدرتهم على الابتكار وحل المشكلات، لذلك فعند الذهاب إلى متجر لعب أطفال فينصح بشراء العاب اطفال من الأنواع التي تمتلك نفس المواصفات والأهداف، وهناك أكثر من متجر العاب اطفال متخصص في جميع أنواع ألعاب تنمية المهارات وتنمية الإدراك العقلي للأطفال.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الألعاب تنقسم إلى عدة أنواع وفئات بحسب المرحلة العمرية للطفل، فهناك الكثير من الألعاب التي تستهدف الأطفال من عمر العام الواحد، في السنوات الأولى من عمر الطفل تعتبر هي اللبنة الأساسية في شخصيته وإدراكه العقلي للبيئة والعالم من حوله.
ومن الألعاب المناسبة للأطفال لتنمية المهارات:
ألعاب الفك والتركيب
وهناك الكثير من أنواع البازل والمكعبات التي يمكن الحصول عليها من أي متجر العاب اطفال وتقديمها للطفل من أجل حثّه وتشجيعه على الابتكار والإبداع، مثل بناء بيت للاطفال ووضع الألعاب بداخله، فيعيش الطفل نموذج تخيلي لحياته في منزله الحقيقي ولكن في ذلك البيت الصغير الذي بناه بنفسه.
ألعاب التطابق في الشكل والمعنى
وتعتبر من الألعاب المميزة جدا التي تساعد على تنشيط وتحسين الذاكرة لدى الأطفال وزيادة التركيز وتنمية التآزر الحركي والبصري في آنٍ واحد، ويوجد العديد من النماذج والإصدارات لهذه الألعاب في متجر العاب اطفال أو يمكن الحصول عليها عن طريق الانترنت من موقع العاب اطفال إلكتروني.
الأشغال اليدوية
وهي أيضا من الألعاب المناسبة للأطفال من عمر ثلاث سنوات، حيث يقوم الطفل بابتكار شيء بيديه، مثل الخرز أو قص ولصق الصور لتكوين لوحة أو بناء المنزل الصغير بالمكعبات أو قطع الكرتون أو غير ذلك، تساعد الطفل على التخيل والابتكار وحل المشكلات من خلال التغلب على العقبات التي تواجهه فيما يقوم بتنفيذه.
فائدة اللعب وتنمية مهارات الأطفال
لابد من معرفة أن المهارات المختلفة التي يكتسبها الطفل تختلف من طفل لآخر بحسب البيئة التي نشأ فيها وأيضا بحسب الجينات التي تنتقل إليه من أبويه، لذلك لا يمكن مقارنة طفلك بأي طفل آخر، ولكن كل ما عليك هو تقديم الدعم لطفلك وأن تلعب الدور التكميلي له في تحفيز نموه ومساعدته لاكتساب المهارات المختلفة، وذلك على النحو التالي:
- اللعب مع الطفل بشكل يومي يساعد في نمو طفل سعيد ومرح، ومفعم بالحيوية والإقبال على الحياة والتعلم.
- يمكن اللعب مع الطفل بعض الألعاب الحركية مثل استخدام سكوتر كهربائي أو لعب كرة القدم أو كرة السلة أو غير ذلك من الأنشطة البدنية التي تساعد في تنشيط الدورة الدموية للطفل وزيادة ضخ الدم إلى المخ بما ينعكس على ذكائه واستيعابه لمختلف الأمور.
- يمكن اصطحاب الطفل إلى متجر العاب او زياره موقع العاب الكتروني ومساعدة الطفل في اختيار لعبة جديدة مشتركة بحيث يلعبها الطفل مع أبويه أو مع اخوته، فيساعد ذلك على تعزيز ثقة الطفل بنفسه وزيادة قدرته على اتخاذ القرار.
- لابد من تحديد وقت معين في اليوم لمشاهدة التليفزيون أو الإنترنت بحيث لا يزيد عن ساعتين في اليوم، وذلك لمنع تأثيره السلبي على عقل الطفل وإدراكه.
- التفاعل مع الطفل أثناء اللعب وإظهار مشاعر مختلفة من الحب والحماس والدهشة والحزن وغير ذلك يساعد الطفل في التعبير عن مشاعره بشكل صحيح واستخدام التعبيرات المناسبة.
لا يمكن إغفال أهمية اللعب وتنمية مهارات الطفل في السنوات الأولى من عمره، فكل ما تزرعه في الطفل في هذه المرحلة ينعكس على شخصيته ومهاراته الانسانية والاجتماعية فيما بعد، فالطفل السعيد هو من يحظى بكثير من اللعب والمرح في طفولته.