حل لغز اختفاء طفلة أشمون هدى بعد الكشف عن قاتلها
لم تشفع لها حداثة سنها فأصبحت ضحية للعنف العائلي ومسلسل الانتقام داخل العائلة الواحدة، إنها الطفلة هدى ابنة مركز أشمون في محافظة المنوفية.
هدى . ر طفلة في مقتبل عمرها أصبحت حديث العديد من أبناء مركز أشمون على مواقع التواصل الاجتماعي بل والمنوفية أيضاً.
اختفت هدى منذ أيام عن أسرتها التي أبلغت الجهات الأمنية بعد أن يئست في العثور عليها.
انتقلت قضية هدى إلى صفحات التواصل الاجتماعي وسارع العشرات إلى تداول وإعادة نشر صورة هدى أملاً في التعرف عليها.
أيام قليلة ولكن مرت طوال على أهل الطفلة هدى الآملين في العثور عليها حتى تحتفل معهم بالعيد.
ولكن القدر لم يسعف هدى بأن تكون واحدة من بين الأطفال الذي سيرتدون جديد الثياب في عيد الأضحى.
تلقت الجهات الأمنية في مركز شرطة أشمون بمحافظة المنوفية بلاغاً من أسرة هدى يفيد بتغيبها عن منزلها منذ أيام.
وتم تحرير محضر بتغيب الفتاة والبحث عنها في محاولة لفك لغز تغيبها عن منزلها خاصة أنها حديثة السنة.
ولأن الرياح لم تأت يوماً بما تشتهي السفن فوجئت أسرة الطفلة هدى بالعثور على جثتها ولكن المصائب تأتي تباعاً بعد أن عرفوا أن جثتها وُجدت أعلى سطحزوجة عمها س . أ.
وتلقى مدير أمن المنوفية، اللواء أحمد فاروق القرن، إخطارا من مأمور مركز أشمون، العميد مصطفى النشال، يفيد بالعثور على جثة الطفلة التي حررت أسرتها بلاغ باختفائها منذ أيام.
البلاغ كشف أن المتهمة أزهقت روح هدى على خلفية خلافات ومشاكل أسرية فيما بين العائلتين ثم أخفت جثتها في شوال أعلى سطح منزلها.
ألقى رجال المباحث القبض على زوجة عم هدى المتهمة لاستكمال التحقيقات معها والتحريات حول الواقعة.
وبمواجهة المتهمة بالجريمة اعترفت بما قامت به بقتلة الطفلة هدى، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة لاستكمال التحقيقات.