اتهامات جديدة للدكتور محمد عثمان الخشت بالتبديد والتزوير (مستندات)
واصل رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون السابق بكلية الإعلام جامعة القاهرة، الدكتور أيمن منصور، الهجوم على الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة.
ووصف ندا أداء الدكتور محمد عثمان الخشت في رئاسته لجامعة القاهرة بعدم الأمانة والنزاهة، مشيرا إلى تجميد اليونسكو لتعاونها مع جامعة القاهرة بسبب التلاعب في المنحة المقدمة منها للجامعة، وواقعة أخرى تخص عمادة كلية الحقوق.
وأوضح ندا أن كرسي اليونسكو للفلسفة هو بروتوكول تعاون بين جامعة القاهرة، ومنظمة اليونسكو، تقوم الأخيرة بمقتضاه بتمويل عدد من المشروعات البحثية في مجال تخصص المنظمة بهدف إثراء الحياة العلمية والثقافية.
وحكى أن الدكتور الخشت أمر بتخصيص المنحة كاملة لدراسة علمه، واستضافت جامعة القاهرة على مدار عدة أيام في 2020 عددا كبيرا من الباحثين والمفكرين من كل الدول العربية للتباحث حول فكر الخشت، وتم جمع الكلمات التي قيلت في المؤتمر في كتاب يبلغ عدد صفحاته 584 صفحة.
وقال إن ما قام به الدكتور الخشت لم يلق قبولا من المنظمة، وقررت اليونسكو سحب دعمها ووقف تعاونها، وإلغاء كرسي اليونسكو للفلسفة بالجامعة، وتبرأت من الكتاب الصادر عن المؤتمر وعنوانه «فيسلوف التجديد والمواطنة والتقدم: دراسات في فلسفة الخشت النقدية».
وتطرق أستاذ الإعلام إلى ما حدث في كلية الحقوق جامعة القاهرة، والذي وصفه بالتزوير الفاضح والتدليس على حد قوله.
وقال إن أربعة من الأساتذة تقدموا لوظيفة عميد كلية الحقوق، وينص القانون على اختيار ثلاثة منهم وتصعيد أسماءهم إلى وزير التعليم العالي، الذي يرفعها بدوره إلى رئيس الجمهورية، مدعيا أن ما حدث هو أن الدكتور الخشت رشح اسمين فقط لتعزيز فرصة أحدهما للفوز بالمنصب.
وأضاف أنه تم استبعاد المرشحين الآخرين وكأنهما لم يقدما أوراقهما، ولم تتم مقابلتهما أثناء فترة الترشح، ورفضت وزارة التعليم العالي الأمر، وأرجعته إلى جامعة القاهرة لفتح باب الترشيحات مرة أخرى، وهو ما رفضه مجلس كلية الحقوق.
