بلاغ للنائب العام يتهم الخشت بإهدار نصف مليار وتبوير 250 فدان لجامعة القاهرة (مستندات)
أعلن رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون السابق بكلية الإعلام جامعة القاهرة، الدكتور أيمن منصور ندا، تقدمه ببلاغ إلى هيئة الرقابة الإدارية، ونيابة الأموال العامة، وإلى النائب العام، يتهم رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد عثمان الخشت بإهدار المال العام، والإساءة إلى جامعة القاهرة، وتشويه صورتها أمام المنظمات العالمية وفي المحافل الدولية.
وادعى ندا ضمن البلاغ الذي نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تسبب الدكتور الخشت في ضياع مبلغ 500 مليون جنيه تقريبا على جامعة القاهرة خلال عام 2020.
وقال إن الواقعة بدأت بتوقيع جامعة القاهرة بروتوكول تعاون مع تحالف خمس جامعات أمريكية بقيادة جامعة كورنيل «جامعات كاليفورنيا، وديفيز، وبرودو، وولاية متشجان» لإنشاء مركز التميز المصري الأمريكي بكلية الزراعة جامعة القاهرة في مارس 2019، وبمقتضى هذا البروتوكول، يقوم تحالف جامعة كورنيل بتمويل المشروعات البحثية والإبتكارية في المجال الزراعي التي يقدمها باحثو جامعة القاهرة، بما قيمته 30 مليون دولار وذلك بدعم من USAI، وذلك خلال فترة محددة هي عام من تاريخ التوقيع على الاتفاقية.. البروتوكول ذاته، وقعَّه تحالف جامعات كورنيل بالقيمة نفسها، وبالشروط ذاتها مع جامعة الإسكندرية.
وأضاف: في شهر فبراير 2021، أعلن تحالف جامعات كورنيل عن أسفه لعدم القدرة على الاستمرار في علاقات العمل، وإلغاء البروتوكول، واسترداد مبلغ المنحة من جامعة القاهرة، لعدم جدية الأخيرة في العمل بشكل منظم، ووجود عقبات إدارية وبيروقراطية ومالية بمركز التميز بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، لافتة إلى استمرار التعاون مع جامعة الإسكندرية، لجديتها، واحترافيتها، والقدرة على إنجاز الأعمال.
وفي واقعة أخرى، وجه أستاذ إعلام القاهرة المحال للتحقيق بتهمة التعدي على حقوق رئيس الجامعة، اتهاما مرتبطا بتبوير مزرعة كلية الزراعة بوادي النطرون بمساحة 250 فدان.
وقال إن تبوير هذه المساحة أدى إلى فقدان جامعة القاهرة دخلا سخيا من حصيلة إنتاج عشرات الأطنان من الرمان، والزيتون، وشجر الجوجوبا الذي يستخدم في صناعة أدوات التجميل وتبريد محركات الطائرات والوقود الحيوي، وهو ما كان يدر على الجامعة عشرات الملايين سنوياً. وفق بلاغ أيمن ندا.
وأشار تقرير أعدته لجنة علمية من كلية الزراعة في يوليو 2020 إلى أن سبب جفاف وموت الأشجار المثمرة هو تهالك محطات الري وتعطيل الجرارات والمعدات ومحطة تحلية المياة ومستلزمات الري المتهالكة وعدم وجود سولار.
