فيديو زياد احمد البحيري بعد تحريره من الاختطاف في المحلة الكبري
ظهر طفل المحلة الكبرى المختطف زياد احمد البحيري في فيديو الاختطاف في المحلة الكبري بمحافظة الغربية.
وتمكنت أجهزة الأمنة في محافظات الغربية من تحرير زياد احمد البحيري، بعد ساعات من اختطافه على يد 3 أشخاص ملثمين.
واكتشفت القوات الأمنية المكان الذي تم إخفاء زياد احمد البحيري بداخله عقب اختطافه، حيث عثر عليه في مخزن بالمناطق الزراعية في قرية السجاعية.
وبدورها دفعت الأجهزة الأمنية بطواقم أمنية ثابتة ومتحركة في محيط مداخل قرية السجاعية لضبط المختطفين وتقديمهم للعدالة.
فيديو خطف طفل المحلة من يد أمه وتفاصيل الجريمة
تصريحات زياد احمد البحيري بعد تحريره
وتحدث الطفل زياد احمد البحيري عن تجربته الصعبة عقب اختطافه، مشيراً إلى أن المختطفين عقب اختطافه ساروا بعض الوقت ثم ثم نقلوه إلى سيارة أخرى.
وأضاف زياد احمد البحيري أن المختطفين أخبروه أن السبب في اختطافه هو والده أحمد البحيري الشهير بحمادة.
وأوضح زياد أن عدد الأشخاص الذين قانوا باختطافه ثلاثة، اثنين منهم قاموا باختطافه وثالث كان يقود السيارة.
وأوضح أن المختطفين أمسكوا سلاح ناري وقاموا بتهديده حتى لا يتحدث أو يصرح، وكانوا يفكرون برميه في الترعة ولكن شخص ثالث طلب منهم احضاره إليه لمساومة والده.
وقال إن رجال الشرطة دخلوا عليه المخزن الذي كان مختطف فيها وأمسكوا بشخص واحد كان يجلس معه من المختطفين بينما الاثنين الآخرين كانوا بالخارج.
فيديو زياد احمد البحيري بعد تحريره من الاختطاف في المحلة الكبري
ويمكن مشاهدة فيديو زياد احمد البحيري بعد تحريره من الاختطاف في المحلة الكبري، في التالي :-
يذكر أن فيديو آثار خطف طفل المحلة من يد أمه حالة من كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.
وأعاد تداول الفيديو الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أملاً في تعرف أحد على المختطفين أو سيارتهم أو رأى الطفل المختطفة.
وتبين أن الطفل المختطف يدعى زياد أحمد البحيري وهو من مدينة المحلة الكبرى الواقعة في محافظة الغربية.
وتعود بداية الواقعة إلى أن والد زياد يمتلك محل بيع زيوت سيارات على الطريق الدائري الواصل بين مدينتي المحلة والمنصورة.
واعتاد زياد وأمه على فتح محل والده في ساعات مبكرة من الصباح، استعداداً لكسب الرزق على مدار اليوم.
وباغت اثنين ملثمين زياد وأمه بالنزول بسرعة من السيارة واختطفوا زياد وعلى الرغم من تشبث الأم بولده إلا أن المختطفين كانا أقوى.
ولم تستسلم الأم فظلت متشبثة بوالدها حتى آخر لحظة الأمر الذي أدى إلى سقوطها على الأرض وسحلها أملاً في إنقاذ ولدها.
وعقب سقوط الأم على الأرض لاذ المختطفين بالفرار تاركين ورائهم صراخ أم زياد لتستغيث بالمارة.
وكثف رجال الشرطة في محافظة الغربية من جهودهم للبحث عن الطفل زياد والعثور على مختطفيه خاصة بعد أن رصدت كاميرات المراقبة بجوار محل الزيوت نوع السيارة ورقم لوحتها المعدنية.