مناسبة تكون في اليوم السابع من ولادة المولود وفوائدها وحكمها
مناسبة تكون في اليوم السابع من ولادة المولود ويقوم الكثير من الأشخاص بعملها سنة في الإسلام عن الرسول صلى الله عليه وسلم، سواء كان المولود ذكر أو أنثى.
ويريد كثير من الأشخاص معرفة مناسبة تكون في اليوم السابع من ولادة المولود، وننشر لكم قصة هذه المناسبة وجميع التفاصيل عنها
مناسبة تكون في اليوم السابع من ولادة المولود
وتعد تلك المناسبة سنة عن الرسول، وتكون ذبح ذبيحة شاتان مكافئتان عن الولد، وشاة واحدة عن الأنثى، وكانت معروفة عند العرب قبل الجاهلية.
وثبتت مناسبة تكون في اليوم السابع من ولادة المولود عن رسول الله، حيث أن حكمها في الإسلام هو السنة المؤكدة، كما أجمع جمهور أهل العلم.
وتسمى مناسبة تكون في اليوم السابع من ولادة المولود بـ عقيقة، وتعنى العقيقة الذبيحة التي تذبح للمولود في اليوم السابع له.
ولغويًا أصها العق الشق والقطع ويقال للذبيحة عقيقة، حيث غنه يشق حلقها ويقال عقيقة للشعر الذي يخرج على رأس المولود من بطن أمه.
وهناك فرق بين العقيقة والوليمة، حيث إن العقيقة ما يذبح عن المولود في اليوم السابع من ولادته، بينما الوليمة ما يقدم من طعام في العرس سواء ذبيحة أو خلافه، والثنائي سنة في الإسلام.
وفؤائد العقيقة كما قال ابن القيم، إنها قربان يقرب به عن المولود في أول أوقات ظهوره للدنيا، وتفك رهان المولود وإنها فدية يفدى بها المولود كما فدى الله إسماعيل عليه السلام بالكبش.
