جامع خارج باب الفتوح.. اسمه وتاريخ بناءه وأهميته
جامع خارج باب الفتوح وتعد أهميته كبيرة جدًا حيث إنه يملك مكانة كبيرة عند كثير من الأشخاص خصوصًا في أيام شهر رمضا نالمبارك، ويتواجدون به كثيرًا ويقومون على رعاية الجامع بالجهود الذاتية.
شارع المعز
ونخبركم في هذا التقرير عن اسم جامع خارج باب الفتوح وتاريخ تدشينه وجميع التفاصيل عنه.
ويعد جامع خارج باب الفتوح بني في عام 380 هجريًا، وهو من أقدم المساجد في مصر والقاهرة والذي يتواجد في شارع المعز.
وشيد جامع خارج باب الفتوح في عهد العزيز بالله الفاطمي، حيث بدأ بناءه في سنة 379هـ أي 989 ميلاديًا، وتوفى العزيز بالله قبل إتمامه، ليتولى ابنه الأمر ويسمى المسجد باسم ابنه.
ويعد جامع خارج باب الفتوح طوله 120 ونصف مترًا، بينما عرضه 113 مترًا، أما المساحة فهي أقل من مساحة جامع عمرو وفي نهايتي واجهته البحرية الشمالية الغربية توجد المئذنتان.
ويحيط بهما قاعدتان كبيرتان على شكل هرم، كل قاعدة تتركب من مكعبين .
ويعد مدخل الجامع أثري، وهو أول مدخل بارز بني في جامع القاهرة وبه قبو إسطواني.
ولفترات طويلة لم يعتم أحد بالجامع، حتى جاء محمد أنور السادات وجاء في عصره تجديده بالجهود الذاتية من طائفة شيعية.
ودعى السادات إلى افتتاح المسجد وكان هناك تخوف من أن يكون ذلك محاولة لأغتياله، ولكنه لم يحدث.
جامع خارج باب الفتوح
وبسبب تلك الترميمات، انتقد كثير من الأشخاص هذه العملية، حيث وصفوها بإنها أهدرت قيمة المسجد الأثرية والتي تعود لألف عام، ولم يتبقى من قيمته سوى المإذنتين.
واسم جامع خارج باب الفتوح هو جامع الحاكم بأمر الله، وهو ابن الخليفة العزيز بالله الفاطمي، ويقع الجامع في نهاية شارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية، بجوار باب الفتوح.