الطالب المصري Vs الطالب الصيني
المقارنة بين الطالب المصري والصيني، مش عشان نقول أنهم أحسن مننا، بس هدفنا أننا نشوف عقلية الطالب الصيني وازاي هم وصلوا للمستوي العالي دا.
اشمعنا الطالب الصيني؟
الـ BBC نشرت تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، قالت فيه إن الصينيين هم الأذكي والأفضل تعليما في العالم.
نتائج الطلاب الصينين «مذهلة» في الاختبارات التربوية الدولية، حسب تصريح «اندرياس شلايشر»، المسؤول عن اختبارات (بيسا) اللي بتعملها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD كل 3 سنين، (تعتبر المعيار الدولي الرئيسي لقياس جودة الأنظمة التعليمية في البلدان المختلفة).
نتايج اختبار (بيسا) لعام 2009 بتقول إن مدينة «شانغهاي» واخدة المركز الأول في تسلسل جودة التعليم في العالم، شلايشر بيقول «لقد رأينا أداءا متميزا حتى في المناطق الريفية والبيئات الفقيرة في الصين»، وقال أنه منبهر بمرونة الطالب الصيني وتصميمه علي النجاح حتي لو ظروفه صعبة وإنه كان مستغرب من نتائج الطلاب في الأقاليم الفقيرة في الصين.
تحتل الصين المركز الأول في عدد الطلاب المغتربين في أمريكا (أكتر من كندا والهند والسعودية) ،في منهم بيدرسوا بمنح ممولة بالكامل أو منح جزئية أو بيدرسوا بفلوسهم.
الإمكانيات
الطالب المصري:
مفيش امكانيات عشان اتعلم أو أسافر
الطالب الصيني:
مفيش امكانيات كافية.. هستغل المتاح قدامي وأبذل أقصي جهد ممكن عشان أوصل للامكانيات دي.
التعلم
الطالب الصيني
عنده مبدأ «التعلم مدي الحياة»، يعني مفيش حد أقصي من التعليم، هو عارف أنه هيفضل طول حياته يتعلم في مجالات ومهارات ولغات جديدة ومهما وصل لمستويات عالية فهو لسه محتاج يتعلم.
الطالب المصري:
بيكتفي باللي اتعلمه في المدارس والجامعات، اللي هي أصلا مصنفة في مراكز متأخرة جدا علي مستوي العالم، ولو بيفهم في مجال ولا اتنين يكون فخور بيهم جدا وفاهم أنه بيفهم في كل حاجة و أنه مش محتاج يطور نفسه.
تحمل المسؤولية
الطالب الصيني:
بيتحمل مسؤولية نفسه، بيتعود من وهو صغير أنه مسؤول عن نفسه ،مفيش حاجة اسمها أصل الظروف صعبة وأصل النظام التعليمي هو السبب
الطالب المصري:
بيتحجج بفشل النظام التعليمي وفشل مؤسسات الدولة والجامعات.
الدراسة والشغل
الصينيون بيحاولوا يكتشفوا من وهما سنهم صغير إيه موهبتهم أو إيه المجال اللي بيحبوه، والطلاب الموهوبين في المجالات الفنية أو الصناعية بيدخلوا معاهد خاصة عشان ينموا المواهب دي.
الطالب المصري:
لسه محشور جوا مفهوم كليات القمة، مش مهتم يعرف موهبته إيه أو بيحب إيه، لأن اهتمامه كله أنه يدخل كلية تديله مظهر اجتماعي. وفي الدراسة الطالب الصيني بيشتغل عشان يحوش فلوس للدراسة أو السفر بعد الجامعة، لكن المصري غالبا بيستني يتخرج بعدين يبدأ يأهل نفسه لسوق العمل.
الغش
الطلاب الصينين:
ابتكروا أساليب جديدة للغش معظمها معتمدة علي التكنولوجيا زي سماعات متناهية الصغر وكاميرات صغيرة تتركب في النضارات والأقلام والهدوم عشان تصور ورق الأسئلة وبعدين تتبعت لناس يجاوبوها ويردوا عليهم.
الطالب المصري:
لسه بيستخدم أساليب بدائية زي الورقة والقلم عشان يغش ... وغالبا بيتقفش في الآخر :)
المصادر:
