تصريحات جديدة لأهل قتيل الإسماعيلية والجيران تشكف تفاصيل الجريمة البشعة

لا تزال الكثير من تفاصيل مقتل عامل في الإسماعيلية غامضة في ظل استمرار التحقيقات في القضية التي تتولاها النيابة العامة، إلا أن تصريحات جديدة لأهل المجني عليه وبعض الجيران كشفت أمورا لم يعلن عنها عقب ارتكاب الجريمة مباشرة.

تصريحات جديدة حول مقتل رجل في الإسماعيلية اليوم

شقيق المجني عليه صرح لعدد من الصحف بأن شقيقه كان في طريقه لإحضار الخبز حينما اعترض طريقه المتهم وقتله.

وأضاف شقيق قتيل حادث الإسماعيلية، أن شقيقه مريض ولديه 7 أولاد، وأنهم أصيبوا بالصدمة جراء هذا الحادث، لافتا إلى أن أسرة القاتل معروف عنهم الاحترام والتدين ولا يدري لماذا فعل ابنهم ذلك.

وأكد أن عائلة القتيل تثق في القانون والعدالة، وننتظر نتائج التحقيقات بعدما تم القبض على الجاني.

والدة زوجة المجني عليه قالت إنها تعتبر زوج ابنتها المتوفي ابنا لها، مؤكدة أنه يمتلك سمعة طيبة بالمنطقة ولا يختلق المشاكل والجميع يشهد بذلك له، وليس كما ادعى القاتل وأنه كان يعمل بمحله في تصليح الدراجات وبيعها.

وأوضح ابن شقيقة المجني عليه أنهم ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بهذا القاتل الذي مثل بجثه خاله بوضح النهار أمام الجميع.

وأجمع عدد من جيران القتيل ممش شهدوا الواقعة أن ما يدعيه القاتل بشأن أخذه الثأر غير صحيح.

وأضافوا أن القاتل كان بحوزته سلاح ناري وعدة أسلحة بيضاء، داخل حقيبة سوداء، ولم يستطع أحد تخليص المجني عليه لترويعهم بتلك الأسلحة، وعندما قام بعض المارة بمحاولة إنقاذ المجني عليه قام بإصابته بيده مستخدمًا الساطور الذي قام بذبح المجني عليه به، كذلك أصاب أحد المارة برأسه أثناء محاولته حث الأهالي للتكاتف والإمساك به لإنقاذ المجني عليه، وأن المواطنين استطاعوا الإمساك به أثناء قيامه بوضع رأس المجني عليه بكيس أسود استعدادا للهروب، وقاموا بضربه ثم تسليمه للشرطة.

​​​​​​​

وتدوول على نطاق واسع مقطع مصور لشاب يردي جاره قتيلا في وضح النهار مستخدما ساطور انهال بالضرب به على رأس الضحية.

ولم يكتف القاتل بهذا، بل أخذ يضرب بالساطور على عنق الضحية إلى أن فصل رأسه عن جسده وراح يتجول بها بين المارة.

وبينما كان القاتل يسير في الشارع ممسكا بأداة الجريمة وحقيبة بلاستيكية تحتوي على رأس الضحية وآثار الدماء على يده حاول بعض المارة توقيفه فوجه ضربة بالساطور إلى مؤخرة رأس رجل لم يعترضه.

وحاصر عدد من الشباب القاتل وبدأوا برشقه بالحجارة إلى أن تمكنوا من السيطرة عليه تمهيدا لتسليمه للشرطة، في الأثناء التي لا زال القتيل فيها ممدا في وسط الشارع.