بالصور تفاصيل جنازة قتيل الإسماعيلية وماذا فعل المشيعون بنعشه
وسط أجواء صاخبة شيع أهالي مدينة الإسماعيلية جثمان قتيل الإسماعيلية الذي ذبح في وسط النهار وفصلت رأسه عن جسده.
وعقب أداء صلاة الجنازة على المجني عليه في مسجد أبو بكر الصديق في حي ثان الإسماعيلية بمدينة الإسماعيلية، حمل النعش أهله وأقاربه وجيرانه.
زوجة قتيل الإسماعيلية تنفي اغتصابه لأم وزوجة القاتل
ورفض المشيعون وضع نعش المجني عليه في سيارة نقل الموتى وأصروا على حمله على أكتافهم والسير به في شوارع مدينة الإسماعيلية على الرغم من طول المسافة بين المسجد والمقابر.
وردد المشيعون الدعاء للضحية وطالبوا بالثأر من القاتل وسط تزاحم المشاركين في الجنازة وتفاعل من الأهالي.
واحتشد المئات من المشيعين أمام المقبرة التي سيتم دفن جثمان المجني عليه فيها مرددين الدعاء له.
يأتي هذا في الوقت الذي تواجدت فيها قوات أمن الإسماعيلية بكثافة لتأمين الجنازة واستعداداً لأي تصرف من جانب أهل القتيل أو القاتل وعدم الاحتكاك.
وأفاد شهود عيان أن بعض من أقار القاتل قد شاركوا في جنازة المجني عليه وظهرت عليهم حالة من الحزن والتآثر.
وكانت جريمة الإسماعيلية تسبب في ردود أفعال كبيرة في الشارع المصري بسبب وحشيتها وتداول المقاطع المصورة من جانب الأهالي لها.
وتعود بداية الجريمة إلى قيام شاب في العقد الرابع من عمره واسم شهرته دبور، بقطع الطريق على رجل خمسيني.
وتعدى دبور بشكل وحشي مستخدماً آلة حادة «ساطور» على المجني عليه، حتى فصل رآسه عن جسده وسار بها في شوارع مدينة الإسماعيلية.