ما هي مصادر تلوث الهواء؟ الإجابة لطلاب المراحل التعليمية في مادة العلوم
يعد الهواء مكونا أساسيا لحياة الإنسان والكائنات الحية من الحيوانات والنباتات، وكل مكون من مكوناته لازم للاستقرار البيئي، إلا أن تلوثه يمكن أن يتسبب في مشكلات قد تهدد حيوات أجناس بأكملها، فما هي مصادر هذا التلوث حتى يمكن تجنبها.
ما هي مصادر تلوث الهواء؟
أولا: الهواء في شكل دخان يتكون من جسيمات صلبة هذه الجسيمات تسمى دقائق المادة المعلقة SPM، ومن الممكن أن تظل معلقة في الهواء لفترة طويلة، وهذه الدقائق يمكن أن تدخل مع هواء التنفس إلى الرئتين وتظل فترة فيها مما يسبب ضرر الرئيتين.
ثانيا: الكلوروفلوروكربون حيث في طبقة الستراتوسفير يوجد كلوروفلوروكربون الضار الذي يتفاعل مع طبقة الاوزون ويكسر طبقة الحماية.
ثالثا: عند انتاج الطاقة الحرارية من حرف الفحم يتطاير الرماد وهذه الجسيمات تتكون من سيلكا «أيونات أكاسيد الكاليسوم» الماغنسيوم وفلزات ثقيلة سامة مثل الرصاص والنحاس والكوبلت، الرماد المتطاير يظل فى الجو لفترة طويلة ويمكن أن يدخل الجسم البشري بسبب إثارة العين والجلد والجهاز التنفسي وهذا أيضا يعتبر من مسببات سرطان الرئة.
رابعا: تلوث الهواء داخل البيت ويكون عن طريق الدهانات والأحماض التي تستخدم في تنظيف الحمامات والعطور وكل هذا يحتوي على كيماويات ضارة تضاف إلى تلوث الهواء.
خامسا: في العصر الحديث وبسبب زيادة العمران يكون لديها سيارات تصدر غازات سامة، وهذه الغازات تلوث البيئة وعندما ننظر إلى السيارة بدقة نرى بعض غازات العادم التي تصدر من مؤخرة السيارة، تعرف هذه الغازات بالملوثات وتكون ضارة جدا، والكميات الضخمة من الغازات مثل أول أكسيد الكربون وأكسيد النيتريك وثاني أكسيد النيتروجين توجد في الغلاف الجوي ويمكن أن نرى الصناعات التي تصدر الدخان والمواد السامة إلى الغلاف الجوي.
تشمل هذه المواد كميات زائدة من CFC التي تكون ضارة جداً وجزيئات CFC هذه تتحرك لأعلى إلى طبقة الأوزون، وبطبيعة الحال تعمل طبقة هذه المنطقة كدرع واقي ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة للشمس، ولكن CFC تتفاعل وتكسر جزيئات الأوزون وتتلف هذه الطبقة وتبدأ الأشعة فوق البنفسجية الضارة في اختراق الغلاف الجوي للأرض لذلك فإذا جلسنا تحت الشمس لفترة طويلة يمكن أن تسبب هذه الأشعة فوق البنفسجية سرطان الجلد، والهواء الذي نتنفسه يحتوي على العديد من الجزيئات الملوثة مثل أول أكسيد الكربون، وتسبب هذه الجزيئات تلف الرئتين.
