حقيقة هروب آبي أحمد من إثيوبيا بعد اقتراب قوات تيجراي من أديس أبابا

حقيقة هروب آبي أحمد من إثيوبيا بعد اقتراب قوات تيجراي من أديس أبابا

أنباء عديد وقوية تتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي محركات البحث، بشأن هروب آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا من البلاد بعد اقتراب قوات تيجراي من أديس أبابا.

واستندت الأنباء على تصريحات قائد قوات أورومو المتحالفة مع جبهة تحرير تيغراي، جال مورو، بأن نهاية آبي أحمد، وحكومته أصبحت وشيكة.

وأكد جال مورو  في تصريحاته على اقتراب قواته من العاصمة الإثيوبية ومقر حكومة آبي أحمد أديس أبابا.

 وكما نوهت الأنباء بتصريحات مورو التي أشار فيها إلى وجود انشقاقات في صفوف مقاتلي حكومة آبي أحمد.

وأوضح مورو أن قواته أصبح على مقرب 40 كيلو متر من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ولم يتم التراجع عن الأراضي التي تم انتزاعها من قبضة قوات آبي أحمد.

​​​​​​​حقيقة هروب آبي أحمد من إثيوبيا

في غضون ذلك ظهر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، الثلاثاء 9 نوفمبر، خلال تواجده بمؤتمر للدعوة للتبرع لدعم الجيش الفيدرالي.

وصرح آبي أحمد أن بلاده تواجه تجمع من الأعداء ممن يسعود إلى تدمير إثيوبيا وانتزاع حرية الشعب الإثيوبي.

وأكد آبي أحمد أن ما يتمر الترويج له خلال الساعات الماضية بخصوص وقوع انهيار للعاصمة أديس أباب وهروب المسؤولين لدول الجوار ومعادرة السفارات والبعثات الأجنبية الهدف منه إثارة الذعر لدى الشعب الإثيوبي.

وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي أن الترويج لانهيار العاصمة أديس أبابا وهروب المسؤولين إلى دول الجوار ومغادرة السفارات والبعثات الأجنبية تهدف إلى إثارة حالة من الذعر.

في سياق متصل أبدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، قلقها من الوضع الداخلي في إثيوبيا، مشيرة إلى أن الصراع المستمر منذ عام في إقليم تيجراي الإثيوبي.

وأكدت على أن الوضع في إثيوبيا قد وصل إلى مستويات كارثية، لافتة إلى أن خطر انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية متنامية حقيقي تماما.

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية