خالد مجاهد صاحب تاريخ الأزمات الطويل الذي لم يحزن أحد لإقالته
صدر قرار القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، اليوم الأحد، تكليف الدكتور حسام أحمد عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بالقيام بمهام المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، والإشراف على المركز الإعلامي للوزارة، خلفا للدكتور خالد مجاهد.
فرحة لإقالة خالد مجاهد
ونال خبر إقالة الدكتور خالد مجاهد من منصبه جزءا من اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر كثيرون عن فرحتهم بهذا الإجراء.
واستند المشيدون بالقرار إلى اتهامات لطالما طالت الدكتور خالد مجاهد بأنه لم يؤد واجباته الوظيفية ويرفض التواصل مع أي أحد أو يتدخل يوما لإنقاذ حياة مريض يصارع الموت.
تاريخ أزمات خالد مجاهد
تخرج مجاهد من جامعة عين شمس دفعة 2009 وهي نفس الجامعة التي كان وزير الصحة الأسبق أحمد عماد الدين راضي عميدا لكلية الطب بها، قبل أن يستعين به رئيس الوزراء شريف إسماعيل، في حكومته عام 2015.
بحسب تقارير محلية تقدير الدكتور خالد مجاهد الدراسي العام لم يتجاوز المقبول، لذا تم تكليفه على إدارة القصاصين بمحافظة الإسماعيلية في سبتمبر 2011، وهي من إدارات الحد الأدنى، وفق تصنيف إدارة التكليف بوزارة الصحة والسكان لعام 2011.
حصل مجاهد على قراري مجازاة برقمي 168 و213 لسنة 2015، وفي منتصف نفس العام عينه وزير الصحة أحمد عماد، متحدثا رسميا.
العاملون بالمكتب الإعلامي، قدموا عددا من الشكاوى للنيابة الإدارية، والتي أصدرت القرار رقم 541 لسنة 2016 وينص على وقف متحدث الوزارة عن العمل احتياطيا لثلاثة أشهر، مع صرف نصف راتبه خلال مدة الوقف، لحين انتهاء التحقيقات في الوقائع المنسوبة إليه بالقضايا أرقام 3،219،533 لسنة 2016 التي قد تشكل فى حقه جرائم تأديبية تمثلت في:
شكاوى عدد من العاملين بالمكتب الإعلامي بوزارة الصحة يتضررون فيها من محاباة خالد مجاهد المتحدث الرسمى للوزارة لمديرة مكتبه وتقاعسه عن اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها، ومحاولة تستره على غيابها غير المبرر عن العمل خلال الأشهر من يناير وحتى يونيو 2016، وذلك بالتلاعب فى كشوف الحضور والانصراف، واصطناع مأموريات وهمية لتمكينها من الحصول على مستحقاتها المالية كاملة.
سبهم وإهانتهم وتهديدهم بالقتل.
إساءة المتهم استخدام السيارة المخصصة للمأموريات المصلحية بالمخالفة للوائح والقواعد مما ترتب عليه إهدار المال العام.