رد والدة الطفل محمود الذي ظهر مع عمرو الليثي ودفاعها عن نفسها
عرض الإعلامي عمرو الليثي حلقة أثارت عاطفة الرأي العام واشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استضاف حالة طفل مأساوية ترصد جحود أم تجاه نجلها، بعد أن رفضت إقامته معها و تركته وتزوجت.
حديث الطفل محمود مع الليثي
بدأ الطفل محمود، حديثه مع الإعلامي عمرة الليثي خلال لقائه لبرنامج واحد من الناس، برواية قصة أمه التي تركته في الشارع فذهب إلى أخواله مستنجدا لكنهم عذبوه ثم رموه، ليبحث عن دار رعاية تأويه.
وأضاف: «رحت عيشت عند عمي وبعد كده وداني عن خالتي راحت رمياني تحت الكوبري وشيوخ البلد خدوني عشان يودوني لستي وخلاني وهما قالولهم لا».
وكشف «الطفل الباكي»، أن زوج أمه رفض وجوده في المنزل، وهو يعيش الآن في مؤسسة للإيواء بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية المصرية، وتتكفل بعلاجه.
تفاصيل حادث تعرض له الطفل محمود
سرد عم الطفل محمود الذي يدعى سيد عبدالرحيم، أن الولد تعرض لحادث منذ 4 سنوات أدى إلى تورم قدمه، وتم علاجه في مستشفيات الدمرداش والهلال والنيل ومعهد ناصر، موضحًا: «طبيب إصابات ملاعب عمله العملية في مستشفى جامعة بنها، وخضع لـ3 جراحات، وكان يتبقى تثبيت مفصل في قدمه، وقبل تثبيت المفصل بنحو 15 يوما فوجئت به يصرخ وطلب الذهاب إلى والدته».
وأشار أنها بعدما استلمته لم يبقَ معها أكثر من 5 أيام وأرسلته إلى منزل أقاربها، الذين أودعوه إحدى مؤسسات الرعاية: «عرفت بعد أكثر من شهر إنه مرمي في مستشفى النيل، ورحت له مرتين رفض يرجع، ولما والدته وزوجها راحوا رفض يقعد معانا، وحررت محضرا بما حدث».
دفاع والدته عن نفسها
قالت والدة الطفل محمود أن الولد كان سليما عندما انفصلت عن والده، موضحة: «جالي من عند عمه متدمر نفسيا، وبهدلنا بهدلة مفيش قبلها ولا بعدها».
وأضافت عبر «الوطن»: «ناس كتير أخدته عشان يقعد معاه لكن بعدها رجعوه، كل دول صح وأنا غلط؟! المفروض نسأله عن سبب تدهور حالته النفسية، الله أعلم كان بيعمل إيه عند عمه».
وأكملت حديثها بشأن مكوثه معاها أنها لا تمانع من زيارته أو استضافته للعيش معها بشرط أن يحسن سلوكه: «لما راح الدار اتصل بيّ ورديت عليه وهزرت معاه، وقلت له عاوزاك تبقى كويس ومحترم وتبطل اللي بتعمله عشان لو بقيت كويس هتعيش معايا، وقلت لو مش كويس مش هاخدك، ولو قعد كويس هاخده، ولو بقى كويس هزوره بعد العملية اللي عملها».
وأشارت والدة محمود إلى أنها أرسلته إلى والدتها، وكانت تتصل بها أسبوعيا وتشكو من تصرفاته: «كان بيصحي الجيران بسبب صراخه ويمنع الأكل.. 4 رجالة مقدروش عليه، أنا هقدر عليه؟! أنا أم وبخاف على ابني بس هو مش بيخاف على حد».