رغدة جلال الدين تكتب: 4 محطات في حياة أحمد زكي
النهاردة ذكرى ميلاد شخص ميختلفش أي واحد في العالم على ابداعه، النهاردة عيد ميلاد العظيم أحمد زكي عظيم لأنه من أول ما بدأ حياته الفنية أخد عهد على نفسه انه يشد كل العالم بموهبته وانه يسيب بصمة في كل من شافوا وانه يعبر عن كل واحد شافوا بملامحه السمرة الأصيلة وبعينيه اللي زي البحر المليان بمشاعر ملهاش أخر. ولأن أحمد زكي نجم مختلف فكان لازم الاحتفال بيه في ذكرى ميلاده يكون مختلف وعشان كدة هقف على محطات مختلفة في حياته.
المحطة الأولى :مساحة الدور أحمد زكي بيعرف كويس جداً ازاي يستغل مساحة الدور اللي واخدها ويسيب من خلالها بصمة عند الجمهور حتى لو كانت مساحة الدور صغيرة، وده طبعاً كان واضح جداً في بداية حياته الفنية زي مثلاً لما كان طالع بدور جارسون ومكنش بيظهر غير مرة أو مرتين وأبدع في مرة من المرات ديه في تقليد محمود المليجي والصالة اتهزت من كتر تسقيف الجمهور ليه.
المحطة التانية : صلاح جاهين الشاعر الكبير جاهين كان الأب الروحي لزكي اللي دايماً كان بيدعمه وبيقف جمبه في ضيقته ولو ضاع من زكي دور كان جاهين يهون عليه الموضوع وكان واثق انه هيجيلوا الدور الأحسن منه وطبعاً وجود جاهين في حياة زكي ساعده انه يتخطى ضغوط الحياة ويوصل. ولأن زكي في فترة من حياته كان مقيم مع جاهين في بيته فده خلاه يعيش في جو شعر جاهين اللي كان بيرصد واقع المجتمع وأثر المعايشة ديه حسناه لما أحمد زكي ألقى بصوته شعر أمينة جاهين ابنة جاهين اللي اتقال في افتتاحية فيلم الحريف لعادل امام.
المحطة التالتة :رسالة أعمال زكي دايماً بنطلع منها برسالة معينة يستفيد منها كل الأجيال وده بيرجع انه مش بيكتفي بس ان جمهوره يقول عليه انه نجم محترف ده كمان عايز الناس كلها تطلع من العمل مستفادة منه، ومثال على ده ان جيلنا دلوقتي بيستعيد رسايله من أعماله وبيحطها بوست أو تويتة أو في صورة ليه على مواقع التواصل الاجتماعي.
المحطة الرابعة : غنوة
في معظم أعمال زكي كنا بنلاقيه بيغني أغنية بتدعم الفيلم وبتديله طابع ابداعي، صحيح هو مش مطرب ولا مغني بس احساسه غنوة فبيعرف ازاي ياخد المشاهد معاه لحالة العمل من فرح لحزن لحب لأمل.
صحيح انك غبت بجسدك بس روحك دايماً ويانا
