شرح حديث أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة.. نساء تبرأ منهن الرسول
في وقتنا الراهن وفي العصور الماضية كثرت من بعض النساء أفعال نهى عنها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- والتي أوردها في حديثه الشريف، ونبين لكم شرح حديث أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة.
وقال أبي موسى عبد الله بن قيس: »أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بريء من الصالقة والحالقة والشاقة« فمن هن هؤلاء النساء اللاتي تبرأ منهم النبي محمد؟ وما هو شرح الحديث؟
شرح حديث أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة
وفي شرح حديث أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة، قال أبي موسى عبد الله بن قيس، رحمه الله:
- الصالقة: هي التي ترفع صوتها في المصائب، وهو ما حرمه الله تعالى، وأصلها السالقة، وهي التي تقوم برفع صوتها ندبًا وعويلاً.
- الحالقة: هي من تحلق شعرها في المصائب، ومعناه التي تقطع شعرها أو تنتفه، وليس حلاقته بالمعنى المفهوم في الوقت الراهن.
- الشاقة: وهي التي تشق جيبها، أي ملابسها وقت حلول المصائب.
والحكمة التي يحملها معنى شرح حديث: »أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة« هو ما تحمله هذه الكلمات من مضامين تدل على عدم رضاء المرأة بقضاء الله وقدره، والسخط على ما قضى الله به.
ومن أجل ذلك قال الرسول: »أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة«.
ومن الواجب على المسلم والمسلمة في المصائب والكرب أن يرضون بقضاء الله وقدره وأن يصبروا ويحتسبوا دون نياح أو لطم أو حلق الشعر أو شق الملابس.
