تفاصيل الهجرة الجماعية في مصر بحلول 2050 بسبب تأثيرات المناخ

تفاصيل الهجرة الجماعية في مصر بحلول 2050 بسبب تأثيرات المناخ

كشفت أحد التقارير الصادرة عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إحتمالية حدوث هجرة جماعية في مصر بحلول عام 2050.

أشار التقرير، إلى أن الهجرة الجماعية في مصر ستكون نابعة من تأثيرات التغير المناخي، حيث القى الضوء على مدينة الإسكندرية خاصة.

تفاصيل الهجرة الجماعية في مصر

أوضح التقرير، أن مصر من البلدان القابلة للتضرر على نحو كبير بسبب المناخ المتغير خلال الفترة الراهنة والاضطربات المتوقعة في المستقبل، الأمر الذي يشكل خطرًا كبيرًا على البيئة ويهدد مسار التنمية.

ومن بين المناطق القابلة للتضرر في مصر والقطاعات التي سيوثر عليها المناخ مستقبليًا بشكل كبير هي:

1- الموارد المائية.

2-  الأمن الغذائي والزراعة.

3-  المناطق الساحلية.

من المتوقع أن تتأثر المناطق الساحلية في دلتا النيل بارتفاع مستوى سطح البحر، الأمر الذي يؤدي إلى هبوط التربة حسب السمات التضاريسية وكذلك الجيولوجية للأرض.

ولفتت التقديرات إلى أن منسوب سطح البحر سيرتفع بمقدار 0.5 متر، ليؤدي إلى الغمر الدائم لمساحة تبلغ 1800 كم2 من الأراضي الزراعية، وزيادة ملوحة التربة في الأراضي الباقية.

كما ينتج عن ارتفاع منسوب سطح البحر خسارة ثلث الأراضي الزراعية في دلتا النيل، والمناطق المتكدسة بالسكان، وبعض المدن الصناعية في الإسكندرية وبورسعيد ودمياط ورشيد.

ويلجأ السكان في هذه الحالة إلى منطقة وادي النيل المكتظة بالسكان بالفعل، حيث تمتد الأضرار الجثيمة التي من المتوقع حدوثها لتشمل القطاع السياحي الذي يبقى مهددًا بسبب تأثيرات المناخ، ما يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد المصري.

منة حسام

منة حسام

صحفية مصرية تهتم بالفن والسينما والمنوعات، درست الإعلام بجامعة حلوان.