قصة شروق ضحية المعدية.. تعرضها للتنمر دفعها للعمل
شروق ضحية المعدية فتاة صغيرة لن تتعدى الـ 12 عامًا من عمرها، من أسرة بسيطة تقطن في عزبة التفتيش التابعة لقرية طليا بمركز أشمون في محافظة المنوفية.
انتشرت صور الطفلة شروق ضحية المعدية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لتجبرك على التوقف أمام ملامحها الطفولية متسائلًا عن سبب عملها وتعرضها لتلك المعاناة.
قصة شروق ضحية المعدية
روت والدة شروق ضحية المعدية، تفاصيل حياة صغيرتها قبل رحيلها والموقف الذي تعرضت له ليجبرها على العمل، حتى جاء نبأ غرق طفلتها الصغيرة في أعماق النيل.
أشارت والدة شروق ياسر، إلى أن ابنتها خرجت منذ شهرين من أجل العمل لتوفير مصاريف دروسها ومساعدة والدها، وذلك بعد تنمرت عليها معلمتها لتأخرها في دفع المصروفات.
شروق ياسر
أصرت شروق ضحية المعدية أن تصحبها والدتها إلى مدير العمل حتى يقوم بتوصيلها يوميًا، حيث رفض في بداية الأمر عملها لصغر سنها إلا أنه وافق فيما بعد حينما علم بسبب إصرارها وهو استكمال دراستها، لتظل تعمل لفترة مدتها شهرين فقط قبل الحادث الذي وقع.
حالة من الغضب التي سيطرت على النشاء بعدما سردت الأم واقعة التنمر التي ساقت تلك الصغيرة إلى العمل، لمجرد دفع المصورفات الخاصة بالدروس الخصوصية لمعلمتها دون توبيخ.
أسماء الناجين من حادث المعدية اليوم في منشأة القناطر
وكان قد تم العثور على شروق ياسر بعد 8 أيام من البحث المستمر، حيث وجدها عدد من الصيادين طافية على مياه النيل على بعد 10 كيلو مترات من موقع الحادث.