من هو سيد القمني.. وهل ملحد؟
مع وفاة سيد القمني الكاتب والمفكر المصري، نخبركم في هذا التقرير عن جميع المعلومات وإجابة سؤال من هو سيد القمني؟ وهل هو ملحد كما يقال في العديد من المواقع أم لا؟
وجاءت وفاة سيد القمني في مساء يوم الأحد الموافق 6 فبراير 2022، وذلك عن عمر يناهز 75 عامًا.
ونخبركم في التقرير التالي عن إجابة سؤال من هو سيد القمني وهل هو ملحد أم لا؟
من هو سيد القمني؟
سيد القمني كاتب ومفكر مصري، ولد في 13 مارس 1947.
من مواليد مدينة الواسطي في محافظة بني سويف.
عرف في أعماله الأكاديمية بالدخول في المنطقة الشائكة بالتاريخ الإسلامي.
-
يعد باحث في تاريخ الإسلامي.
-
يعتبره الكثير صاحب فكر جريء.
-
كان دائم الهجوم على الإسلام.
-
من مؤلفات سيد القمني:
-
حروب دولة الرسول.
-
قصة الخلق
-
النسخ في الوحي.
-
الحزب الهاشمي.
-
النبي إبراهيم والتاريخ المجهول.
-
العرب قبل الإسلام.
سيد القمني ملحد
أما بخصوص هل سيد القمني ملحد، فنجيب لكم عنه خلال السطور التالية، بعدما تداول الكثير أنباء بأنه ملحد ولا يؤمن بالدين الإسلامي أو أي دين سماوي.
وبسبب هجومه الكبير على الإسلام وجميع من ينتمني إليه وعلى رأسهم الأزهر الشريف، فإن الكثير من الأشخاص اعتبروا سيد القمني ملحد.
وأعلن سيد القمني أثناء استضافته في مؤتمر- أدهوك- ببروكسل في لندن، كفره بالديانة الإسلامية، متهمًا نبي الإسلام محمدًا- صلى الله عليه وسلم- بأنه قتل 860 شخص في ليلة واحدة، وأن الإسلام هو دين العنف، مدعيًا أنه يمنح من كان يتم استهجان سلوكهم بين القبائل رضاء سماوي، وفرصة لأن يكونوا مقاتلين مرتزقة مقدسين وليس باحثين عن نعمة، بل يعطيهم مكافأة من يدي الآخرين، وهو طابع البدو- على حد ادعائه.
وفي لقاء آخر ادعى القمني أن الإسلام لا يعرف المنافسة السياسية على السلطة، مضيفًا: لأن الحديث يقول: » من خرج يدعو لنفسه أو لغيره وعلى الناس إمام فعليه لعنة الله فاقتلوه« مفيش هنا اختيار مفيش ترشح، مفيش تصويت، فالقيم حسب رأي فقهائنا وحسب رجال الدين لا تكون صحيحة ولا تكون سليمة إلا إذا كانت في الأديان«.
وأضاف القمني: »النبي والصحابة حاربوا من أجل السيادة والغنائم المادية، ابو بكر حارب عشان الزكاة، وبقية الصحابة حاربوا عشان المغانم وتصارعوا على عرض الدنيا، زي ما حصل مثلاً في مشاكل مع فاطمة وابو بكر عشان الميراث، ضربوا الكعبة بالمنجنيق، قتلوا خليفتهم عثمان، أبادوا آل البيت، وكل فرقة زعمت أنها هي الصواب وغيرها باطن، بينما لم يكن فيها صواب وكانت كلها باطل ولم يكن فيها أي خير بالمرة«.
وردًا على سؤال وجه إليه بمحاولة البعض إعادة التاريخ الإسلامي مرة أخرى وهل هو غسيل دماغ أم ماذا، رد القمني: »هي سيطرة للفكر المتخلف البدائي، مع زعم أن القادة السياسيين لمثل هذه الآراء المتطرفة يدعون أنهم يحاربون التطرف بينما هم يدعمونه، إذا كانت القيم الدينية وبالذات الإسلامية.. لا يوجد شيء اسمه قيم دينية لا في القرآن قيم ولا في الحديث قيم، والكلام اللي بيقولوه الفقهاء«.
وتابع سيد القمني: »المحدثين عن أن قيم الإسلام هي الحرية والإسلام والعدل دي القيم الحديثة المعاصرة، فهم نسبوا للإسلام هذه القيم وادعوا ملكية القيم، بينما هذه القيم اختراع بشري وليست في الإسلام، مفيش حاجة في الإسلام اسمها حرية، مفيش حاجة اسمها مساواة، الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى«.
وعن الصدق والأمانة وبر الوالدين قال القمني: كله كذب في كذب، احنا أحسن ناس تكذب، دي موجودة في الدين في الإسلام، موجودة في أي دين آخر، لكن القيم مش بس دي، القيم أكبر من كده بكتير، فإذا اتفقنا أن هذه القيم توافق الإنسانية جميعًا فمتبقاش قيم، إنما الصدق والأمانة كلام تردده كل الأديان ترديد، إنما في الحقيقة لا كان فيه أمانة ولا كان فيه صدق«.