4 أشياء عليك معرفتها إذا كنت تخشى اتخاذ القرارات

4 أشياء عليك معرفتها إذا كنت تخشى اتخاذ القرارات

يشعر العديد من الأشخاص بالخوف من اتخاذ أية قرارات، كبيرة كانت أم صغيرة، خشية فعل الأمر الخاطئ، وقلقًا من عدم إمكانية العدول عن ذلك القرار أو غيره.

في هذا التقرير، يعرض "شبابيك" لبعض الأمور التي يمكنها مساعدة الأشخاص الذين يتسمون بتلك الطبيعة الشخصية ووسائل لمعالجتها تدريجيًّا عبر ممارسات يومية بسيطة.

هوس التحكم

في بداية محاولاتك للتمكن من اتخاذ القرارات، لن يكون من المهم ما يتسبب فيه قراراك من نتائج، بقدر ما يهم قدرتك على اتخاذ خطوة.

توقف عن هوس التحكم بالأحداث التي تقع في حياتك، إجعل مساحة لأن تنسل الأمور من بين يديك، يمكنك أن تفعل أمرًا واحدًا من اثنين؛ أن تخطط لحياتك أو أن تعيشها.

قرارات بسيطة

ليس عليك اتخاذ قرارات مهمة في البداية، ولكن على سبيل المثال يمكنك أن تتقدم لوظيفة تخشى عدم قدرتك على الإيفاء بمتطلباتها، أو اطلب من جارك الخروج للتنزه، أو إضحك بصوت مرتفع في مكان عام.

أثناء قيامك بتلك الأمور، راقب كمية الخوف التي أخرجتها، واحتفظ بهذا الشعور لاسترجاعه المرة القادمة التي تخشى فيها اتخاذ قرار بشأن هدف كبير أو مسألة شديدة الأهمية.

الأمور في قبضتك

ربما تبدو بعض تلك الأمور سخيفة وغير مجدية، ولكنها ستشعرك أنك ممسك بزمام الأمور فيما يتعلق بمساحة تقريرك أمر ما، وليس بشأن تخطيط الحياة التي لا يسعنا سوى المشاركة بها.

مع تكرار المرات التي تتمرن خلالها على اتخاذ قرارات متعلقة بحياتك اليومية، ستشعر بالأمور التي كنت تظن أنك لا تستطيع التحكم بها في قبضتك، وستدرك مع الوقت أن بإمكانك تغيير قراراك.

تلك التغيرات لن يمكنك إحداثها إذا بقيت في مكانك دون صنع أية قرارات، ولكن بمحاولتك اتخاذ خطوات والمضي قدمًا، مع وضع احتماليات للفشل الذي لن يكون نهاية المطاف.

تمارين

إذا كنت من الشخصيات التي تشعر بخوف وتوتر زائدين قبل اتخاذ أي قرار مهما كان بسيطًا، يمكنك القيام ببعض تلك الأمور:

  • اذهب للتمشية أو اركب دراجة دون وجهة محددة، وادخل في شوارع لا تعرف عنها شيئًا حتى تضل طريقك، ولا تشعر بالقلق، ستعود مجددًا، سيجعلك تتغلب على شعورك بضرورة أن تكون لديك خبرة لتقرير أي أمر.
  • اجلس في أي مكان ساعة واحدة بعيدًا عن التكنولوجيا، واترك نفسك للملل، وانظر إلى أين سيأخذك ذلك الضجر.
  • استمع إلى أصوات السيارات أو الأطفال أو الحشرات، وتخيل من أين تأتي تلك الأصوات، ثم كرر هذا الأمر أسبوعيًّا.

تساعد جميع تلك الأمور على التخلص من المشتتات والحصول على قسط من الراحة يمكننا من التفكير بشكل سليم بعد إفراغ العقل من بعض المسائل العالقة.

جهاد الشبيني

جهاد الشبيني

مترجمة صحفية مهتمة بالتعليم وريادة الأعمال