التهم الموجهة لدعاء سهيل خبيرة التغذية وأول قرار ضدها
انضمت دعاء سهيل خبيرة التغذية إلى قائمة مقدمي الخدمات الطبية المحتجزين بتهم النصب والاحتيال، حيث شهدت الفترة الأخيرة حملة موسعة من الأجهز الأمنية لضبط المروجين لأدوية وخدمات علاجية مضللة عبر التلفزيون أدت لحبس أحمد أبو النصر الذي حكم عليه بالسجن مؤخرا.
واعتاد الجمهور المصري مشاهدة المحتوى الذي تقدمه دعاء سهيل على مجموعة من القنوات ذات السمعة الطيبة لدى المشاهد، وقدمت نفسها على أنها خبيرة في التغذية العلاجية.
وكانت دعاء سهيل تستضيف مجموعة أشخاص تدعي أنهم حالات سمنة تمكنت من علاجهم وإيصالهم للوزن المثالي.
الاتهامات الموجهة لدعاء سهيل خبيرة التغذية
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على خبيرة التغذية دكتورة دعاء سهيل، الإثنين 4 أبريل، بمنطقة المعادي، بعد أن كشفت التحريات التي أجرتها الإدارة العامة لمباحث المصنفات، وحماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الداخلية عن قيامها بالترويج لمنتجات ومستحضرات، وأدوية مجهولة المصدر مدعية أنها تقلل وزن المستهلك.
وأشارت التحريات إلى أن القبض على خبيرة التغذية دكتورة دعاء سهيل جاء عقب تقنين الإجراءات، والتأكد من عدم انتمائها لأي من النقابات سواء نقابة الأطباء أو الصيادلة.
وكشفت التحريات عن عدم حصولها على الدكتوراه في التغذية العلاجية وعلاج أمراض السمنة من إحدى الجامعات الإنجليزية، وهو ما يعد انتحال صفة طبيب على غير الحقيقة ويعاقب عليه القانون.
وألقي القبض على دعاء سهيل نتيجة عدم حصولها على التصاريح اللازمة من وزارة الصحة وهيئة الدواء للترويج وبيع المستحضرات الطبية والعشبية التي كانت تروج لها، وأيضا من خلال ما يعرف بكورسات التخسيس، والتي كانت تصفها للمرضى مقابل مبالغ مالية كبيرة تحصل عليها منهم.
وجاءت قائمة التهم الموجهة إليها لتضم إدارة نشاط طبي والترويج لأدوية مجهولة المصدر غير مسجلة بوزارة الصحة والسكان، وصدر القرار بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.