الأجهزة الأمنية تعيد مريم وهيب للكنيسة بعد الاختفاء وإعلان إسلامها

الأجهزة الأمنية تعيد مريم وهيب للكنيسة بعد الاختفاء وإعلان إسلامها

أسدل الستار اليوم الخميس على قضية مريم وهيب يوسف التي شغلت الرأي العام المصري على مدار الأيام الأخيرة بقصة دخولها الإسلام التي شكّك فيها أهلها وطالبوا بإعادتها مدعين أنها مختطفة.

وأعلن المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، عودة السيدة مريم وهيب وابنتها جولي جوزيف للكنيسة بعد تغيبهما منذ 5 أبريل الماضي.

رجوع مريم وهيب

وقال المركز، في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «نشكر كل المساعي والمجهودات من الجميع مسيحيين ومسلمين لاحتواء وتدارك هذه الأزمة من أجل سلامة الوطن».

وأضاف: «ونشكر المجهودات الأمنية التي أدارت هذه الأزمة بحس وطني، ونتطلع لجمهورية جديدة بأفكار ورؤى جديدة لوطن يعيش فيه الجميع بسلم ومحبة مشتركة، وسلام مجتمعي».

كما أعلن كاهن مطرانية بني سويف، القس دانيال ماهر، عودة مريم وهيب وابنتها جولي جوزيف.

وقال القس دانيال ماهر، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «نشكرك يا رب، مريم وجولي رجعوا، تحدثت مع مريم بنفسي واتطمنت عليهم».

واختفت منذ أيام مريم وهيب، وهي سيدة قبطية من محافظة بني سويف، ومعها ابنتها جولي جوزيف.

كان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو لمريم وهيب، وهي تعلن إشهار إسلامها وتطلب حمايتها، وظهر في الفيديو صوت طفلتها المختفية معها.

وعقب انتشار مقطع الفيديو علق زوجها جوزيف سعد قائلا: الصورة تتحدث وأعلم زوجتي جيدا وهي تتحدث في حزن وخوف وهو ما يؤكد أن هذا تحت إكراه وإذا كانت حرة في اختيارها لسمحوا لنا بمقابلتها حتى نسمع منها.​

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملات موجهة للجهات الداخلية والخارجية تطالب بضرورة إعادة مريم وهيب للكنيسة استنادا للتحليلات التي تذهب إلى أنها مختطفة ولم تشهر إسلامها برضاها.

 

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011