سبب نزول «ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها» وما جزاؤه في الدنيا والآخرة؟

مع تكرار حوادث إزهاق الروح، تساءل المسلمون عن سبب نزول ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها، والبعض الآخر تطرق إلى المزيد من المعلومات، مثل السؤال عن ما جزاؤه بالتفصيل؟

ينقل «شبابيك» تفسير «ومن يقتل مؤمنا متعمدا» عن أئمة التفسير حول معنى الآية الكريمة التي وردت في سورة النساء، وجزاء من يقتل مؤمنًا متعمدًا.

سبب نزول وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا

وفي تفسير سبب نزول: «ومن يقتل مؤمنا متعمدا» فهي تبين مدى عظم جريمة القتل العمد المقصود، سواء تم بآلة مثل الرصاص أو السكين أو غيرهما، أو استخدمت فيه آلة ليست قاتلة ولكن قصد القتل بها، وكان القتل في مكان مميت، ففي كلا الحالتين يكون القتل عمد.

وفسر العلماء سبب نزول وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا، بأنها نزلت لتبيان حكم القتل الخطأ والقتل العمد في الحروب التي يخوضها المسلمون، وحكم من يقتل مؤمن متعمدًا.

 

ما جزاءُ من قتل نفسًا متعمدا؟

وتساءل البعض ما جزاءُ من قتل نفسًا متعمدا؟ وفسره العلماء إلى جزاء دنيوي وآخر أخروي على النحو التالي:

وتوضح الآية: ومن يقتل مؤمنا متعمدا حكم الآخرة وهو دخول جهنم خالدًأ فيها على الدوام، إذا كان القاتل استباح القتل دون الإيمان بحرمته، ولم يتب عن جريمته، ويقدم رقبته ويعفو عنه أولياء الشخص المقتول.

ويوضح تفسير ومن يقتل مؤمنا متعمدا جزاؤه في الآخرة أيضًا، وهو غضب الله عليه ولعنه، أي طرده من رحمته، وأعد له عذابًا عظيمًا، والتي لا تكون إلا بسبب جرم عظيم.

 

«ومن يقتل مؤمنا متعمدا»

وفسر العلماء جزاء قتل مؤمن عمدًا في الدنيا، في الآية: «ومن يقتل مؤمنا متعمدا» وهو القصاص، وهو ما ورد في الآية التالية لها.

 

ومن يَقْتُلْ مؤمنا متعمدا فجزاؤه جَهَنَّمُ خالدا فِيهَا English

وترجمة قوله تعالى: ومن يَقْتُلْ مؤمنا متعمدا فجزاؤه جَهَنَّمُ خالدا فِيهَا English باللغة الإنجليزية كالتالي: Allah are upon him, and a great punishment is prepared for him.