أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. لماذا يصوم المسلمون؟
مع اقتراب الليال العشر الأول من ذي الحجة، تهاجم العديد من الأسئلة المختلفة رأس الكثير من المسلمين، وفي مقدمتها أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة؟.
يستحب صيام الأيام التسع الأوائل من شهر ذي الحجة لعدة أسباب مختلفة، حيث ميز الله سبحانه وتعالى عبادة الصيام عن باقي العبادات المختلفة، وهو الذي يمكنك معرفته من خلال السطور التالية.
أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة؟
يجتهد المسلمون في العشر الأوائل من ذي الحجة وهي من أفضل الأيام عند الله عز وجل، والتي ذكرت في القرآن الكريم تأكيدًا على فضل تلك الأيام المباركة.
وقد ذكر عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه كان يصوم العشر الأوائل من ذي الحجة، وقد ورد ذلك عن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر ».
هناك العديد من الأسباب لصيام العشر الأوائل من ذي الحجة، على رأسها مضاعفة الأجر الذي يقوم به الصائم، حيث يمكنك التعرف على إجابة سؤال لماذا يصوم المسلمون العشر الأوائل من خلال النقاط التالية:
- الصوم له فرحتان كما ورد في حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «للصائم فرحتان يفرحهما: إذا افطر فرح، وإذا لقى ربه فرح بصومه ِ».
- خصص الله عز وجل باب في الجنة لعباده الصائمين فقط، حيث لن يدخل الجنة من خلاله غيرهما.
- إذا صام العبد يوم واحد فقط في سبيل الله يبعد وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ورد في حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا».
- يقي الصيام صاحبه من دخول النار.
- يكفر صيام الممسلم عن ذنوبه، باعتبارها من أحب الأعمال إلى الله.
- يشفع الصيام لصاحبها يوم القيامة، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال فيشفعان».