رئيس التحرير أحمد متولي
 من هي شيماء جمال المقتولة على يد زوجها؟ اشتهرت بلقب مذيعة الهيروين

من هي شيماء جمال المقتولة على يد زوجها؟ اشتهرت بلقب مذيعة الهيروين

انتهى البحث عن المذيعة شيماء جمال سريعا، فأعلنت الجهات الأمنية العثور على جثتها مقتولة بعد تلقي بلاغ اليوم الإثنين يفيد باختفائها منذ قرابة ثلاثة أسابيع.

وبحسب تقارير محلية فإن مصادر أمنية كشفت أن الزوج هو المتهم الأول بتنفيذ الجريمة وإخفاء جثة الضحية بعد تشويهها بسبب خلافات بينهما.

من هي شيماء جمال؟

شيماء جمال من المذيعات متوسطات الشهرة في الوسط الإعلامي المصري، وخلال مشوار امتد لقرابة خمس سنوات نالت شهرة أكبر من خلال بعض تصرفاتها على الشاشة، حتى أن إحدى حلقاتها دفع البعض لإطلاق اسم «مذيعة الهيروين» عليها.

بدأت شيماء جمال عملها كمذيعة من خلال تقديم برنامج «المشاغبة» عام 2017 على قناة LTC.

في نفس العام الذي بدأت فيه تناولت موضوع الإدمان، وفاجئت جمهورها بتصرف غريب على الهواء، حيث أخرجت ورقة مطوية تحتوي على مادة بيضاء، في إشارة إلى مادة الهيروين المخدرة.

وقالت خلال الحلقة: «أنا وعدت المتصل إني هشم هيروين على الهواء وديني وفيت بوعدي، بس حلوة الشمة أوي»، وقدمت مشهدا تمثيليا عن تعاطي هذا المخدر.

تسبب الفعل الذي قامت به شيماء جمال في وقفها عن العمل لمدة 3 أشهر بسبب مخالفتها المعايير الأخلاقية والمهنية، استجابة لمطلب نقابة الإعلاميين.

خرجت شيماء جمال بعد وقفها عن العمل، وأخذت تبرر موقفها بالقول أن المادة لم تكن مخدرة بل سكر بودرة، وقدمت اعتذارها للجمهور.

أثارت شيماء جمال الجدل مرة أخرى في سبتمبر من نفس العام حين اتهمت أفراد الأمن بقناة «LTC» بالاعتداء عليها بالضرب عند محاولتها لدخول مقر القناة بعد قضاء فترة التوقف التي أقرتها نقابة الإعلاميين.

وبعد واقعة الهيروين انتقلت المذيعة شيماء جمال إلى قناة الحدث اليوم، وأثارت الجدل مرة أخرى بواقعة جديدة، بالظهور على الهواء بصحبة «وزة» أطلقت عليها اسم «بطاطا»، وقامت بإطعامها بيدها بمادة بيضاء على أنها هيروين، في مشهد تمثيلي لتجار المخدرات وهم يخفون المواد المخدرة في بطن «الوزة».

ابتعدت شيماء جمال عن التلفزيون بعد الفترة التي قضتها على شاشة الحدث اليوم، وتكتفي منذ فترة بنشر مقاطع قصيرة على قناتها على يوتيوب.

 

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011