اختفاء الشاهد في قضية مقتل شيماء جمال بعد هروب المتهم
زعمت أسرة الشاهد في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال أنه مختفي في ظل هروب المتهم الذي كان زوج الضحية.
الشاهد في قضية شيماء جمال
وقالت ابنة الشاهد، والتي تدعى تقى حسين، إن والدها كان على علاقه صداقة بالقاضي أيمن حجاج، وطلب الأخير من والدها استئجار مزرعته لتربية بعض الخيول والتضحية في عيد الأضحى.
وحكت في منشور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه في يوم الإثنين 20 يونيو كان والدها في المزرعة لإنهاء بعض الأعمال، وحضر أيمن حجاج وزوجته الثانية شيماء جمال.
وأضاف: أيمن حجاج طلب من والدي شاي، فتركهم ليكونوا على انفراد، وبعد دقائق سمع سباب وتهديد بين الثنائي، فهمّ للتدخل وتهدئة الأجواء بينهما.
وقالت إن أيمن حجاج أشهر سلاحه وضرب زوجته على رأسها و«خنقها بالإيشارب، ثم هدد والدها بالقتل وأخذ منه الهواتف واحتجزه لقرابة 6 ساعات.
وروت أن المتهم هدد والدها بالقتل في حالة أنه حكى ما رأى، ثم عاد والدها منهارا إلى البيت وحكى لأهله، وفي اليوم الثاني اصطحبه أيمن حجاج للساحل الشمالي واحتجزه.
وأضافت أن والدها تمكن من الهرب ثم أبلغ نيابة الحوادث، وتم التحقيق مع أسرته بالكامل، وبعد رفع الحصانة عن أيمن حجاج وهروبه تعرض والدها لتهديدات وأخفي ولم يستدلوا على مكانه.