صحة حديث ما أهل مهل قط إلا بشر وشرح معناه كامل
يتساءل الكثير من المسلمين عن صحة حديث ما أهل مهل قط إلا بشر وشرح معناه كامل، وهل هو من الأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أم لا؟
ننشر لكم في السطور التالية صحة حديث ما أهل مهل قط إلا بشر ولا كبر مكبر قط إلا بشر بالجنة، ومعنى الكلمات التي جاءت فيه.
ما أهل مهل قط إلا بشر
وفي تفسير معنى ما أهل مهل قط إلا بشر، قيل أنه يعني ما رفع ملب صوته بالدعاء والتلبية في أحد مناسك الحج أو العمرة ولا كبر الله تعالى، أي قال الله أكبر، إلا وبشرته الملائكة أو الكاتبان بها، أي بالاستجابة للدعاء.
وتفسير معاني كلمات حديث ما أهل مهل قط إلا بشر هي: الإهلال يعني رفع الصوت بالذكر المطلق، وقيل أنه من المحتمل أن يكون الإهلال بالحج أو العمرة، فيقوم برفع صوته بالتلبية، وبشر قيل أنها بالجنة، قال: نعم فمن فعل ذلك بشرته الملائكة بالجنة عند الاحتضار أو خروجه من قبره أو الموت وحين البعث وفي القبر.
صحة حديث ما أهل مهل قط إلا بشر
وأما عن صحة حديث ما أهل مهل قط إلا بشر فقال الهيثمي: رواه بإسنادين من الرجال، أحدهما رجال صحيح، فالحج من أركان الإسلام الخمسة، وحين يحرم المسلم ويلبي ويهلل ويكبر، فإن الملائكة تبشره بجنة عرضها السموات والأرض.
وذكرت بعض المصادر عن صحة حديث ما أهل مهل قط إلا بشر ...إلى آخره، أنه حديث صحيح رواه أبو هريرة، حدثه الألباني، في السلسلة الصحيحة الصفحة رقم 1621، وأخرجه الطبراني.
وأما عن درجة صحة حديث ما أهل مهل قط إلا بشر، فقيل أن إسناده حسن.