قصة وفاة طبيبة معهد الكبد في الأسانسير ومصير المتسبب بالحادث

نعى الآلاف من المصريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، طبيبة بمعهد الكبد، تدعى سميرة عزت، توفيت إثر حادث مصعد «أسانسير».

وفاة طبيبة معهد الكبد

كشفت التحقيقات التفاصيل الكاملة للحادث، حيث كانت الدكتورة سميرة عزت، متوجهة إلى إحدى شركات الأدوية بمدينة السادس من أكتوبر.

وأفادت التحقيقات أن سبب الوفاة عطل في الأسانسير، حيث استعانت الطبيبة بالفني لعطل واجهها في أثناء استقلالها المصعد، لتطلب من العامل إصلاح العطل الذي أكد لها أنه قام بإصلاحه وطلب منها الدخول، إلا أنه حال استقلالها الأسانسير تحرك المصعد فجأة ما تسبب في اصطدامها بالحائط الأمامي لتلقى مصرعها على الفور، كما أصيب الفني في يده اليمنى نتيجة محاولته إيقاف المصعد.

تلقى قسم شرطة ثان أكتوبر بلاغا، الجمعة 22 يوليو، يفيد بمصرع الطبيبة، وتم التحفظ على العامل المتسبب في الواقعة، وقررت جهات التحقيق إخلاء سبيله.

وكانت جهة التحقيق حررت محضرا عن الواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حيال وقوع الحادث، كما أمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة الداخلية للمستشفى، تمهيدا لتفريغها والوقوف على ملابسات الواقعة، واستدعت عددا من شهود العيان لسماع أقوالهم حيال حدوث الواقعة.

يشار أن الطبيبة سميرة عزت كانت تعمل أستاذ الصحة العامة بمعهد الكبد القومي، كما شغلت منصب مدير عام لإحدى مراكز كبرى للتحاليل الطبية، وعملت كمستشار للبحث العلمي بإحدى مستشفيات الأورام، وشغلت منصب رئيس قسم الصحة العامة، بالمعهد القومي للكبد سابقا، كما كانت وكيل معهد الكبد القومي سابقا، وهي مؤسس ورئيس البحث العلمي بمستشفى علاج سرطان الأطفال بالمجان، وحصلت على جائزة الدولة للبحث العلمي.