عبدالله رشدي وجيهان.. تهمة ملفقة بعلاقة بالإكراه دحضها المدعي بنفسه
شهدت الأيام الأخيرة تعرض الداعية الإسلامي عبدالله رشدي لأزمة جديدة ومطالبات بتقديمه للمحاكمة لاتهامات وجهتها له سيدة عرفت نفسها على أن اسمها «جيهان» وادعت أنها متزوجة منه.
عبدالله رشدي وجيهان
بدأت الأزمة بنشر مقطع فيديو تظهر فيه فتاة تدعي أنها عراقية الجنسية اسمها جيهان وتعرفت على الشيخ عبدالله رشدي من خلال استشارة دينية طلبتها منه على أحد حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت إنه بعد الاستشارة أصبح بينهما تواصل مستمر ونوع من الإعجاب المتبادل، ثم طلب منها مقابلته في مصر.
وأضافت أنهما اتفقا على أن يتعرفا عن قرب وفي حالة التوافق ينتقلا لمرحلة الزواج، قبل أن يكتبا عقدا صوريا بزواجهما بشرط ألا يمسها بناء على رغبته بألا يتواصلا دون رابط شرعي تجنبا لمخالفة الشرع.
وتابعت: «اتفقنا ميلمسنيش، ولما استقبلني في المطار وصلني للشقة اللي أجرتها، ولما دخلنا الشقة اتصل باتنين شيوخ في الأزهر، وفي الوقت ده اتكلمنا شوية واتعامل معايا بخشونة وشالني ورماني على السرير ومحصلتش علاقة كاملة لإني مسمحتش بده، وده كان اعتداء لإنه مكنش برضايا».
واستكملت: «اعتذر وصالحني وبعدين قالي أنا مستلطفك بس أنا وقتي مش هيسمحلي وكان سؤالي جبتني ليه، وكان بعد ما سافرت أوروبا وأخلف وعده ليا بالزواج».
ونشر حساب يحمل اسم «Gege Gege» تلك التفاصيل مكتوبة، ودشن الآلاف حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لمعاقبة عبدالله رشدي مستخدمين وسم «عبدالله رشدي وجيهان».
الرد الوحيد لعبدالله رشدي على الادعاءات كان منشورا على حساباته الرسمية جاء فيه: « وصلني هذا السيناريو الخياليُّ السَّاذَجُ الذي لا يقنعُ به طفلٌ رضيع وقد جَرَتْ عادَتُنا أن نترفَّعَ عن مثلِ هذا العبثِ الذي يدل على فشلِ كاتبه في تأليفِه وحيازتِه جائزة أفشل مُلَفِّق في ٢٠٢٢..وجارٍ اتخاذُ الإجراءاتِ القانونيةِ حيالَ هذا التشهير بالخيال والباطل».
بدأ بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في التحري أكثر عن تفاصيل الأزمة وهوية الفتاة، واتضح أن الحساب الذي نشر الاتهامات تم إنشاؤه باسم ميرنا وليد منيسي، ولا يزال الاسم في رابط الحساب، وضمن الأدلة التي أوردها مطلق الادعاءات نشر لقطة للشاشة تتضمن مكالمة مع حساب يحمل اسم ميرنا وليد.
وأثار الأمر سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اتجه معظمهم من الهجوم على عبدالله رشدي إلى مهاجمة الفتاة.