هل ينتهي مخزون شركة شاي العروسة من السوق المصرية وترتفع الأسعار؟

هل ينتهي مخزون شركة شاي العروسة من السوق المصرية وترتفع الأسعار؟

أثارت أزمة شركة شاي العروسة استياء المصريين، خاصة بعد الشكوى التي رفعتها لمجلس الوزراء تخوفًا من انتهاء مخزون الشاي لديها بالشكل الذي لا يمكنها معه الوفاء باحتياجات السوق لمدة تتجاوز عن شهر واحد.

وتصدر شاي العروسة موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، حيث أبدى الرواد من المصريين داخل مصر وخارجها استيائهم مما تردد حول قرب انتهاء مخزون الشاي في الشركة، والذي يعد أرخص السلع وأكثر استخدامًا بين جميع الفئات الأغنياء منهم والفقراء.

شاي العروسة

تفاصيل أزمة شاي العروسة أوضحت الشركة في الشكوى التي رفعتها إلى مجلس الوزراء والدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، تخاطبهما فيها بتدبير الدولار لتتمكن من استيراد احتياجاتها من الشاي لتواجه الاستهلاك المحلي.

ووجهت شركة شاي العروسة شكواها أيضًا إلى البنك الأهلي، بنك الإسكندرية، الوطني، قطر، والتجاري الدولي، مطالبة المسئولين بتوفير العملة الصعبة بهذه البنوك لتتمكن من استلام مستندات الشحن والتخليص المتعلقة باستيراد نحو 6 آلاف طن شاي محتجزة في الموانىء المصرية منذ ما يزيد عن شهر.

 وأوضحت شركة شاي العروسة أن نسبة 80% من المستندات التي تخص شحنة الشاي والبالغ وزنها 6 آلاف طن، موجودة في البنك الأهلي المصري، وأنها تستورد 60 % من احتياجات السوق المحلي من الشاي.

هل ينتهي مخزون شاي العروسة؟

وحذرت الشركة في المذكرة التي رفعتها الأحد 28 أغسطس 2022، من استمرار هذه الأزمة وتداعياتها، والتي قد تؤدي إلى تناقص شديد في مخزون الشاي بالسوق المصري، خاصة وأن الموجود منه في المخازن بمصر الآن لا يكفي لشهر واحد.

أسعار شاي العروسة

وحذرت الشركة من تداعيات استمرار الأزمة، مشيرة إلى أن التأخر في إنهاء الإجراءات، قد يتسبب في تلف الشاي الموجود في الموانىء المصرية، وسداد غرامات تأخير بالعملة الأجنبية لصالح شركات الشحن، وهو ما سيتسبب بالضرورة في زيادة تكاليف السلع، ومن ثم زيادة أسعار شاي العروسة في حال استمرار الأزمة.

وأشارت الشركة إلى أن استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى غلق مصانع شاي العروسة، وتعثرها في سداد القروض وفوائد البنوك، بالإضافة إلى عدم صرف رواتب العاملين بها والبالغ عددهم 5 آلاف مهندس وكيميائي وإداري.

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية