مدرب الأهلي الجديد.. هل يخلف موسيماني سواريش؟
تعيش جماهير النادي الأهلي حالة من الترقب لإعلان مجلس الإدارة اسم المدير الفني الجديد بعد إقالة البرتغالي ريكاردو سواريش.
وأعلن مجلس إدارة الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، اليوم الأربعاء، إقالة ريكاردو سواريش والتوصل لتسوية مع البرتغالي بعد شهرين فقط من تعيينه.
إقالة سواريش جاءت بعد خسارة لقبي الدوري والكأس خلال شهر واحد، رغم أن الفترة الأخيرة أُجبر فيها البرتغالي على الدفع بعدد كبير من الشباب لإراحة الأساسيين بعد المستوى السيئ الذي ظهروا عليه مع نهاية الموسم.
الأقرب للإدارة الفنية للأهلي
يطالب القطاع الأكبر من جماهير الأهلي بعودة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني لقيادة المارد الأحمر، خاصة أنهم يرون أن إقالته قبل شهرين لم تكن مسببة، حيث خسارة النهائي الأفريقي كانت في ظروف صعبة على الفريق ككل.
وترى جماهير الأحمر في بيتسو موسيماني المنقذ لسفينة الأهلي التي فقدت وجهتها نحو الألقاب، وهو الذي في عهده تمكن الأهلي من إحراز لقبي أفريقيا لعامين متتاليين مع حصد برونزية العالم مرتين في نفس المدة.
ورغم التأييد الكبير الذي يلقاه بيتسو موسيماني إلا أنه بعيد تماما عن الصوة لعدة أسباب، على رأسها أن الجنوب أفريقي يسعى للانتقال لمستوى أعلى بعد الحصول على رخصة تمكنه من التدريب في أوروبا وإشارة تقارير إنجليزية أن بيتسو يقترب من تولي القيادة الفنية لفريق بورنموث.
السبب الثاني الذي يبعد موسيماني عن الأهلي أنه ليس على وفاق مع مجلس الإدارة وتحديدا عضو المجلس حسام غالي، فيرى وزوجته الموكلة بإدارة أعماله أنهم يتنزعون منه صلاحيات في صلب عمله وهو ما يرفضه.
وطرحت خلال الساعات الماضية العديد من الأسماء بينها رينييه فايلر البعيد عن الصورة أيضا لرفضه العودة لمصر، وكذلك ماركو روزه ووحيد خليلوزيتش.
الاسم الذي يتردد بشدة والأقرب لقيادة الأهلي في حال التوصل لاتفاق معه هو المدير الفني السابق لمنتخب مصر كارلوس كيروش الذي أظهر شخصية كبيرة مع الفراعنة وكان على أعتاب تحقيق إنجازين متتاليين بالصعود لكاس العالم والفوز ببطولة أفريقيا ولكن أحبطت السنغال آماله.
ويعيق التوقيع مع كيروش أزمته مع اتحاد الكرة وتصريحاته بمعاناته بالتدريب في مصر بسبب تصرفات المسؤولين، إلا أن إدارة الأهلي تكثف محاولاتها لاستقدامه، ويحسم الأمر في الاجتماع مع لجنة التخطيط، على أن يكون الإعلان خلال ساعات لإتاحة الفرصة للمدرب الجديد للتحضير للموسم المقبل.
