حادثة المنوفية اليوم.. من قتل أماني حتى نقل جثمانها ومحاولات القبض على القاتل
حادثة المنوفية اليوم التي أثارت حالة من الغضب العارمة بين المواطنين، وذلك بعدما قتلت الطالبة أماني الجزار بدم بارد على يد أحد جيرانها الذي كان يعترض طريقها محاولًا إقناعها به وخطبتها، ليسطر نهايتها بإطلاق النيران عليها أمام منزلها ويفر هاربًا.
شهدت قرية طوخ طنبشا، التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، جريمة قتل الطالبة أماني التي كانت لاتزال تدرس في الجامعة بكلية التربية الرياضية، على يد أحد جيرانها الذي قرر التخلص منها بعدما باءت محاولات ارتباطه بها بالفشل.
تفاصيل حادث المنوفية
قبل دقائق من وقوع الجريمة خرجت الفتاة قاصدة المخبز لدفع ثمن الخبز وعفب عودتها إلى المنزل وقبل دخولها سدد نحوها القاتل رصاصته، وسرعان ما استقل التوك توك ولاذ بالفرار.
تعالت الصراخات دون انقطاع بين الجيران وأسرة الطالبة المجني عليها التي فزعت من هول المشهد، وسرعان ما وصلت الأجهزة الأمنية إلى مسرح الجريمة، بعدما تلقت بلاغ يفيد بمقتل فتاة في مقتبل عمرها على يد أحد جيرانها في القرية القاطنة بها.
وباءت محاولات إسعاف الفتاة ونقلها إلى المستشفى لإنقاذ حياتها بالفشل، بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة، عقب تلقيها رصاصة بظهرها والتي أحدثت لها إصابة بالغة.
أول فيديو لجريمة قتل أماني الجزار على غرار نيرة أشرف
أسرة الطالبة أماني تكشف كواليس الجريمة
كشفت أسرة الطالبة أماني، كواليس الفاجعة التي حلت عليهم، مؤكدين أن قاتل فتاة المنوفية كان دائمًا يتعرض لابنتهم ويحاول مضايقتها حتى تقبل به وترضخ لطلبه منها بخطبتها، إلا أنها كانت ترفض ذلك.
وأكدت أسرة المجني عليها، أن القاتل لن يتقدم إلى خطبتها رسميًا، حيث كانت جميع محاولاته تتلخص في المعاكسات والمضايقات وغيرها من طلباته منها بالزواج.
وعن آخر ما دونته الطالبة أماني عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وذلك قبل ساعات من قتلها، كتبت: أنا شخص كويس في عيني ، أما بالنسبة لعينك فحطلها قطرة وسيبها لفترة.
تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على قاتل فتاة المنوفية الذي لن يتمكن أحد من الالحاق به بعد فعلته المشينة.
وكان قد استقبلت مستشفي بركة السبع استقبلت فتاة تدعي أماني الجزار تبلغ من العمر 20 عامًا، جثة هامدة متأثرة بطلق ناري تم وضع الفتاة فى الثلاجة لعرضها على الطب الشرعي، وتم تحرير محضر بالواقعة.
الجدير بالذكر، أنه تم نقل الجثمان من مستشفى بركة السبع إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي، وذلك من أجل توقيع الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة واستفرار الطلقة.