تمثال قوة الطبيعة يثير الجدل بين سرقته وتعارضه مع الثقافة المصرية

تمثال قوة الطبيعة يثير الجدل بين سرقته وتعارضه مع الثقافة المصرية

أثار تمثال قوة الطبيعة حالة من الجدل الواسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بين النشطاء، وذلك لسببين الأول مرتبط بالناحية الثقافية والاجتماعية كونه من التماثيل المعاصرة العارية، وهو الأمر الذي أشعل الغضب بين المواطنين.

أما عن السبب الثاني فكان يرجع لسرقة القنان الإيطالي لورينزو كوين صاحب تصميمه وتنفيذه، فهل تم نحته بتلك الشفافية أم ما هي القصة؟.

سرقة تمثال قوة الطبيعة

يتواجد تمثال لورينزو كوين في 4 بلاد مختلفة، الأول متواجد في مارينا باراج في سنغافورة، والنسخة الثانية موجودة في أيرلندا، والثالثة في شنغهاي بالصين، والرابعة في دولة موناكو، أما عن النسخة الموجودة في مدينة العلمين غير معروف مصممها.

ومن جهته علق لورينزو كوين، على النسخة الموجودة من تمثاله، مشيرًا إلى أنه لم يعط أذن بنسخ التمثال، ولكنه رجح أن هذا التمثال ربما يكون قد تم بيعه مباشرة من معرض يقع في لندن.

وعلى الجانب الآخر، تساءل العديد من المواطنبن عن سبب وجود التمثال بتلك الطريقة في شوارع مصر على الرغم من توافر التماثيل الفرعونية ذات الأصالة المصرية والتي تعبر عنها.

​​​​​​​

تمثال لورينزو كوين

تفاعل العديد من المواطنين مع قصة تمثال لورينزو كوين المثيرة، إلا أن الغضب كان سيد المشهد بسبب فكرة سرقة التمثال التي رجحها البعض، إضافة إلى استنكار البعض لوجود التمثال العاري على مدخل مدينة العلمين.

وطالب لورينزو بإرسال المزيد من المعلومات المتعلقة بالتمثال حال عدم الوصول إلى منفذه، حتى يتمكن من فهم القصة.

منة حسام

منة حسام

صحفية مصرية تهتم بالفن والسينما والمنوعات، درست الإعلام بجامعة حلوان.