تفاصيل جديدة في أزمة شركة كابيتر مصر.. رد أحمد ومحمود نوح مؤسسي الشركة نقلاً عن صديقهما
بعد حالة القلق التي أسفر عنها هروب محمود وأحمد نوح، الرئيسان التنفيذيان، أصدر مجلس الإدارة قرارًا حاسمًا بعزلهما من منصبيهما بداية من الثلاثاء 6 سبتمبر 2022، ليأتي رد صديق مؤسسا الشركة، ليروي القصة كاملة وتفاصيل أزمة كابيتر مصر التي أدت إلى الاقتراض وحتى الهروب.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية أخبار عن هروب محمود وأحمد نوح، مؤسسي شركة كابيتر، ما أثار قلق وتخوفات العاملين بها.
شركة كابيتر
وأوضح البيان أن أحمد ومحمود نوح لم يوفيا بالتزاماتهم وواجباتهم التنفيذية التي حملت لهم في الأسبوع الماضي، ولم يحضرا أمام ممثلي مجلس الإدارة، والمستثمرين والمساهمين خلال الزيارات التي قاموا بها في هذه الفترة لإتمام إجراءات الفحص النافي للجهالة، لاحتمالية دمج الشركة مع كيان آخر.
وكتب وليد راشد، صديق محمود وأحمد نوح، الرئيسان التنفيذيان لشركة كابيتر Capitar Egypt عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي – فيس بوك- رد مؤسسي الشركة.
وقال راشد: توضيح على لسان مؤسسين كابيتر.. عايز اكتب كام توضيح بخصوص موضوع capiter كلامي عبارة عن معلومات من وجهة نظر مؤسسي الشركة ونقلها لي شخص مقرب منهم بشكل كبير ومصدر ثقة واحترام لي شخصيًا، هنقل الكلام على لسانهم بدون إبداء رأي شخصي لي تمامًا، فقط توضيح اتطلب مني أن أنقله فبعمل كده .
رد مؤسسي شركة كابيتر مصر
وسرد وليد راشد قصة شركة كابيتر كما هو مبين في النقاط الآتية:
- مكنش في فلوس في الشركة في الفترة الأخيرة عشان يحولوها على حسابهم، وكانت كابيتر في أزمة مالية كبيرة مؤخرًا.
- بناءً على الأزمة المالية للشركة، قرر المسؤلين عنها طلب قروض بأسمائهم الشخصية من بنوك مصرية وجهات تمويلية لسداد رواتب ومصروفات على الشركة، وبلغت قيمة القروض ٣ مليون دولار أمريكي (بعد ما فلوس الشركة خلصت تمامًا).
- القروض كانت عبارة عن حل مؤقت لحد ما ياخدوا Investment أو فيه حل بالبيع، ولكن كل حلول البيع والتي وصلت إلى عرضين من شركتين سعودية وأردنية، تم رفضهم من المستثمرين لقلة المبلغ المعروض.
- كان في عرض استثمار من مستثمر جديد ولكن على تقييم أقل من طموحات مستثمري الشركة، وقوبل العرض بالرفض أيضًا.
- مع تزايد ضغوط القروض وعدم الوصول إلى حل مع المستثمرين، سواء بعرض البيع أو عرض الأستثمار الجديد، ازدادت ديون الشركة وتعرض المؤسسين إلى مضايقات وهجوم من قبل المستحقين على منازلهم وأسرهم في محل سكنهم خارج القاهرة.
- أخيرًا قرر مؤسسو الشركة السفر خارج مصر قبل اتخاذ البنوك والموردين أي إجراء قانوني ضدهم (من باب خلينا بره يمكن نعرف نوصل لحل بدل ما نتحبس).
- في المراسلات الأخيرة للمستثمرين، طالبوا مؤسسي كابيتر بالعودة إلى مصر للتفاوض والوصول إلى حل، وإلا سيتم التشهير بهم واتخاذ إجراءات قانونية ضدهما، إلا أن المؤسسين لن يكون في مقدورهم الرجوع، خوفًا من إلقاء القبض عليهما في المطار.
- بحسب المؤسسين، جميع المراسلات الأخيرة بينهم وبين المستثمرين للوصول إلى حل بيع كابيتر أو عرض الاستثمار الجديد موثقة في رسائل بريد إلكتروني، ويسهل الرجوع إليها.
- سيخرج المؤسسين لتوضيح كل شئ للرأي العام، ولكن بعد أن يكونوا مهيئين نفسيًا وينتظرون الوقت المناسب لذلك.
- يطلب أحمد ومحمود نوح من الناس وصف الواقعة بأي وصف آخر سوى النصب وسرقة الأموال، مثل: سوء الإدارة أو سوء اتخاذ القرارات الصحيحة أو سوء دراسة وتقييم الأمور.
واختتم صديق رئيسا شركة كابيتر مصر رسالته بقوله: انتهت بدون إبداء أي رأي شخصي فيها، وأتمنى محدش يتواصل ولا يسألني عن الموضوع ده- فقط نقلت رسالة بأمانة ودوري انتهى، وأتمنى السلامة والتوفيق للجميع.