من هو الصحابي الذي مات يوم عرسه فغسلته الملائكة

من هو الصحابي الذي مات يوم عرسه فغسلته الملائكة


من هو الصحابي الذي مات يوم عرسه فغسلته الملائكة ولماذا؟.. تعرف عليه

تتعدد فضائل وسير صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فلكل منهم له قصة تبرز ما قدموه من تضحيات تؤكد عل صدق إيمانهم وإتباعهم لتعاليم الدين الإسلامي، وكان من بين هؤلاء الصحابي الذي اشتهر بلقب غسيل الملائكة، فترى من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة ولماذا غسلته.

من هو غسيل الملائكة؟

الصحابي الذي غسلته الملائكة هو حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، واشتهر في كتاب السيرة والتاريخ بأنه غسيل الملائكة، أو الشخص الذي غسلته الملائكة.

لماذا غسلته الملائكة؟

تقول كتب التاريخ والسير أن الصحابي حنظلة بن أبي عامر أو غسيل الملائكة، كان تزوج بـ جميلة بنت عبد الله بن أبي ابن سلول، في اليوم الذي يسبق يوم معركة أحد، وكان حنظلة استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل على زوجتها في ليلة المعركة، وأذن له النبي محمد بالدخول بها.

و يقول عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال: "سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن قتْلِ حنظلة بن أبي عامرٍ بعد أن التقى هو وأبو سفيان بن الحارث حين علاهُ شدّادُ بن الأسود بالسيف فقتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن صاحبكُم تُغَسّله الملائكة، فسألوا صاحبته "زوجته"  فقالت: إنه خرج لمّا سمع الهائعة "الصَّوت المفزع وهو منادي الجهاد سمع منادي النبي يدعو للخروج للجهاد" وهو جنبٌ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك: غسَّلتْه الملائكة".

 

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية