معنى الإسراء في قوله سبحان الذي أسرى بعبده

معنى الإسراء في قوله سبحان الذي أسرى بعبده

يرغب العديد من طلاب المراحل التعليمية المختلفة وكذلك من الراغبين في التعرف على المعلومات الدينية في التعرف على معنى الإسراء في قوله سبحان الذي أسر بعبده.

قوله سبحان الذي أسرى بعبده

وورد في الآية الأولى من سورة الإسراء قوله تعالى :« سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَاۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»، صدق الله العظيم.

معنى الإسراء

 والمقصود بالإسراء هي حادثة انتقال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ليلاً من المسجد الحرام الذي يقع في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى الذي يقع في بيت المقدس.

والإسراء هي رحلة أرضية وانتقال عجيب بالقياس لما هو مألوف لدى البشر، تم بقدرة الله تعالى من المسجد الحرم إلى المسجد الأقصى والوصول إليه في سرعة تتجاوز الخيال.

معنى أسرى بعبده

وتحدث النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنفسه عن تفاصيل رحلته من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فقال :«أُتيت بالبراق، وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار، ودون البغل، يضع حافرةُ عند منتهى طرفه فركبته حتى أتيت بيت المقدس»، رواه مسلم.

وتعتبر الإسراء من المعجزات النبوية التي تحققت على يدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والمعجزة يقصد بها الأمر الخارق للعادة يجريه الله على يد نبي من أنبيائه لإثبات صدقه.

وورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنه قال :«فُرضت على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أُسري به الصلوات خمسين، ثم نقصت حتى جُعلت خمساً، ثم نودي يا محمد، إنه لا يُبدل القول لدي، وإن لك بهذه الخمس خمسين»، رواه الترمذي.

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية