شرح نص المساء للشاعر خليل مطران

شرح نص المساء للشاعر خليل مطران

يرغب العديد من المهتمين بالشعر العربي وطلاب المراحل التعليمية المختلفة عن شرح نص المساء للشاعر مطران خليل مطران.

ويلقب الشاعر خليل مطران يلقب بأنه شاعر القطرين لأنها من مواليد دولة لبنان في العام 1872، ثم تنقل بين بيروت وأنقرة وباريس حتى وصل إلى مصر واستقر فيها عام 1893.

وكتب الشاعر قصيدة المساء بعد مروره بتجربة شعرية غير ناجحة في العام 1902 وتعرض للمرض بسببها، فنصحه أصحابه بالانتقال إلى مدينة الإسكندرية من أجل الاستشفاء واستعادة راحته النفسية والجسدية.

وبعد انتقال الشاعر خليل مطران إلى الإسكندرية لم يجد هناك ما يتمناه من راحة نفسية وجسدية بل زادت عليه ألام الفراق والابتعاد عن حبيبته التي تركها في القاهرة، وفي المساء قضى خليل مطران ليلته ليكتب قصيدته المنشودة.

نص المساء للشاعر خليل مطران

ونستعرض للمهتمين بمتابعة الشعر والقصائد الشعرية نص المساء للشاعر خليل مطران، والتي يقول فيها :

داء ألمّ فخلت فيه شفائي .. من صبوتي فتضاعفت بُرحائي

يا للضعيفين إستبدا بي وما.. في الظلم مثل تحكّم الضعفاء

قلب أذابته الصبابة والجوى.. وغلالة رثت من الأدواء

والروح بينهما نسيم تنهد.. في حالي التصويب والصعداء

والعقل كالمصباح يغشى نوره.. كدري ويضعفه نضوب دمائي

هذا الذي أبقيتيه يامنيتي.. من أضلعي وحشاشتي وذكائي

إني أقمت على التعل بالمنى.. في غربة قالوا تكون دوائي

إن يشفي هذا الجسم طيب هواءها..أيلطف النيران طيب هوائي؟

او يمسك الحوباء حسن مقامها..هل مسكة في البعد للحوباء؟

عبث طوى في البلاد وعلة..في علة منفاي لإستشفائي

متفرد بصبابتي متفرد..بكآبتي ومنفرد بعنائي

شاكي الى البحر إضطراب خواطري..فيجيبني برياحه الهوجاء

ثاوي على صخر أصم وليت لي.قلباً كهذه الصخرة الصماء

يا للغروب وما به من عبرة..للمستهام وعبرة للرائي

ولقد ذكرتك والنهار مودع..والقلب بين مهابة ورجاء

فكأن آخر دمعة للكون قد..مزجت بآخر أدمعي لرثائي

وكأنني آنست يومي زائلاً..فرأيت في المرآة كيف مسائي

شرح نص المساء للشاعر خليل مطران

يمكن الاطلاع على شرح نص المساء للشاعر خليل مطران، وتفسير الأبيات وشرح معانيها من خلال التالي :

​​​​​​​

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية