بيع ليفربول.. المشترون المحتملون وموقف محمد صلاح من الاستمرار؟
تشرف نسب ملكية نادي ليفربول الإنجليزي الذي يلعب ضمن صفوفه المحترف المصري محمد صلاع على التغير، بعد أن أعلن ملاك النادي على طرحه للبيع، 7 نوفمبر 2022.
ويعد ليفربول أكثر فرق أوروبا جماهيرية في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة بسبب محمد صلاح، بالإضافة لعودته لكونه أحد أكبر فرق القارة العجوز بالحصول على دوري أبطال أوروبا مرة والوصول للنهائي مرتين في آخر 4 سنوات، ما يثير تخوفات داعميه بشأن قوة الفريق وقدرته على التنافس وموقف لاعبه المصري.
تفاصيل بيع نادي ليفربول
أعلنت مجموعة فينواي الرياضية، اليوم الإثنين، أنها منفتحة على بيع حصص في نادي ليفربول، وسط أنباء عن استقبالها عروضا من مشترين محتملين.
وقالت المجموعة في بيان أنها مازالت ملتزمة بالنادي التي اشترته في 2010 ووجهته نحو عهد جديد من النجاح، موضحة أنها تبحث ضم أصحاب أسهم جدد.
وكشفت صحيفة «ذا صن» الإنجليزية أن المشترين المحتملين يأتي على رأسهم السير جيم رادكليف مالك فريق نيس الفرنسي، ولوزان السويسري، الذي كان قريب من شراء نادي تشيلسي.
كما تضم القائمة موشين بايراك رجل الأعمال التركي، والذي كان قريبا بشدة من شراء تشيلسي أيضا، وبيلي بين رجل الأعمال الأمريكي، ولاعب كرة البيسبول السابق، ويمتلك بالفعل نسبة 11% من أسهم ليفربول،وكذلك إيلون ماسك الذي أعلن من قبل نيته في شراء مان يونايتد.
الاسم الأخير في قائمة المرشحين هو لاعب السلة الأمريكي ليبرون جيمس والذي يمتلك حصة من أسهم نادي ليفربول، تقدر بـ2%، يمكن أن يزيدها.
أما عن موقف محمد صلاح فليس من المرجح أن تتغير وجهة اللاعب في حالة بيع النادي نهائيا حتى، حيث كان قد جدد تعاقده لثلاث سنوات في الصيف الماضي، وتحكمه والنادي العقود المبرمة بينهما، وفي حال أراد النادي التخلي عنه سيدفع مبالغ كبيرة.
